تحتفل مدينة الإسكندرية، في يوم 26 يوليو من كل عام، بالعيد القومي للمحافظة، وهو اليوم الذي يوافق، خروج الملك فاروق علي متن "المحروسة"، في طريقه لمنفاه بدولة إيطاليا، في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952.
موضوعات مقترحة
لتكون الإسكندرية شاهدة، بموقعها الفريد علي مياه المتوسط، شاهدة علي مولد وأفول الدولة العلوية بمصر، برحيل آخر حكامها.
ففي ربيع عام 1802، تجمع أهالي الإسكندرية، في ميناء أبو قير البحري، انتظارًا لقدوم كتيبة ألبانية، يتزعمها محمد علي، وهي الكتيبة التي أرسلتها الدولة العثمانية، لانتزاع مصر مجددًا من أيدي الفرنسيين، الذين احتلوها لمدة 3 سنوات.
تمكن محمد علي القائد الألباني، من الوصول لحكم مصر، بعد إزالة كل الخصوم من طريقه، وتأسيس مصر الحديثة.
وبعد قرن ونصف من أسرة محمد علي، تمكن الضباط الأحرار، من إسقاط حكم الأسرة العلوية، لتكون مدينة الإسكندرية، شاهدة علي رحيل آخر حكامها الملك فاروق، علي متن اليخت المحروسة، من ميناء صغير ملحق بقصر رأس التين، يوم 26 يوليو عام 1952 وليكون هذا اليوم هو العيد القومي للمحافظة.