استكمالا لجولاته الانتخابية التقى خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريةبأهالى الإسماعيلية فى مدينة التل الكبير وقرية المستقبل مختتما جولته بإقامة مؤتمر شعبى بشارع الممر بالمدينة حيث التقى بفلاحى قرية المستقبل وشدد عليهم بضرورة انشاء نقابات مستقلة للفلاحين تدافع عن حقوقهم .
موضوعات مقترحة
وأكد على أن تطهير مؤسسات الدولة هو الذى سيؤدى إلى محاكمات عادلة لرموز النظام القديم، معتبرا أن المحاكمات الحالية مع نقص الأدلة التى اختفت يوما بعد يوم لن تؤدى إلى محاكمات عادلة نتيجة لعدم وجود تطهير لمؤسسة القضاء والنيابة العامة، ونتيجة لذلك لن يستطيع المجتمع أن يسترد الأموال المنهوبة نتيجة لنقص الأدلة.
ومن على أرض مدينة الإسماعيلية التى شهدت بداية إنشاء جماعة الإخوان المسلمين على أيدى الشيخ حسن البنا ؛ أشار خالد خلال المؤتمر بأن على الاخوان المسلمين أن يفصلوا بين العمل الدعوى والعمل السياسى قائلا: "كان من الصعب خلال النظام القديم أن تنشئ الجماعة حزبا ولذلك كان هناك خلطا بين السياسة والدعوة، من المفروض أنه كان غير مقصود. أما الآن مع وجود حزب الحرية والعدالة لا يجب الخلط بين الإثنين. وإذا كان هناك خلط الآن ، فذلك مقصود من أجل التأثير على الناس بأنهم ينتخبوا جماعة دعوية وليست سياسية".
أضاف بأن هناك تداخلا بين الحزب والجماعة وذلك يزداد وضوحا يوما بعد يوم خاصة مع طرح مرشح من الإخوان لرئاسة الجمهورية إلى جانب الخلط المالى بين الإثنين.
واستشهد المرشح المحتمل للرئاسة بتحذير كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان من انقسام الجماعة قسمين لأن عدد من الشباب لن يثق فى الجماعة التى اتخذت قرارا بعدم ترشيح شخص للرئاسة وعادت فيه، وأن الهلباوى قد قال إن الحزب موافق على الترشيح وأغلبية مجلس الشورى بالجماعة غير موافقة.