شهد اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ، اليوم الأحد، الاحتفال الذى نظمته مديرية الأوقاف بليلة النصف من شعبان، نائبا عن السيد رئيس الجمهورية، بمسجد الخياط بمدينة كفرالشيخ، مقدما التهنئة لأبناء المحافظة، وذلك بحضور اللواء أحمد صالح، مساعد وزير الداخلية، لأمن كفرالشيخ، والمهندس راضى أمين، السكرتير العام للمحافظة، والمحاسب محمد أبو غنيمة، السكرتير العام المساعد، والمهندس على عبدالستار، مساعد المحافظ، ورئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، والشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الأوقاف، واللواء شكرى الجندى، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب. كما حضر الاحتفال المهندس أشرف محمدى، وكيل وزارة الرى، والمحاسب محمد عبدالمقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والعميد أحمد البنا، مأمور قسم أول كفرالشيخ، والشيخ عطا بسيونى، إمام الدعوة بالأوقاف، ورجال الأوقاف والأزهر الشريف، والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، وعدد كبير من أهالى مدينة كفرالشيخ. وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات الذكر الحكيم من القرأن الكريم، تلاوة القارئ الشيخ قطب الطويل، ثم كلمة الدكتور سعد الفقى، وكيل وزارة الأوقاف؛ كانت حول فضل شهر شعبان قائلاً: إن المصطفي صلي الله عليه وسلم كان يختص شهر شعبان بمزيد من العبادة، وكان يكثر فيه من الطاعات، حتي لفت ذلك نظر الصحابه رضوان الله تعالي عليهم أجمعين، فقالوا يارسول الله، لماذا نراك تصوم في شعبان أكثر مما تصوم في غيره، فقال ذاك شهر يقع بين رجب ورمضان فيه ترفع الأعمال إلي الله وأحب أن يرفع عملي فيه وأنا صائم، وفي ليلة النصف من شعبان، يطلع الله عز وجل إلي جميع خلقه فيغفر لهم عدا صنفين من الناس المشرك والمشاحن.. والمشاحن هو الشرير الذي يوقد نار العداوة بين المتحابين، إنه صنف يؤذي الناس ويشيع الشر بينهم.. ومن دروس تحويل القبلة من المسجد الأقصي إلي المسجد الحرام. أولا : الاستجابة لأمر الله عز وجل، وكذا الاستجابة لأمر النبي صلي الله عليه وسلم، في الأوامر والنواهي، في المنشط والمكره، فقد كان المسلمون يصلون الصبح بقباء، إذ جاءهم آت، فقال إن النبي صلي الله عليه وسلم أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر بتحويل القبله إلي المسجد الحرام فاستقبلوها. والتحول بمعناه الأعم والأشمل، أن نتحول من الكذب إلي الصدق، ومن الخيانة إلي الأمانة، ومن حب النفس إلي حب الآخرين، ومن البخل إلي السخاء والكرم، ومن السلبية إلي الإيجابية، والمشاركة في كل مايهم أمر المجتمع. ثانيا : بيان لمكانه النبي صلي الله عليه وسلم، فقد كان الرسول يتشوق ويرفع بصره الي السماء راجيا ومتلهفا وطامعا، فاستجاب الله له بتحويل القبله من المسجد الأقصي الي المسجد الحرام، "قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها"، وفي آيه أخري "ولسوف يعطيك ربك فترضي". ثالثا: بيان لأهميه الصلاه، فهي عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، وهي معراج المؤمن، إذا أردت أن تناجي ربك فاسجد واقترب، وإذا أردت أن تكون قريبا من مولاك فعليك بالسجود، وفي الحديث الشريف، أقرب مايكون العبد الي ربه وهو ساجد. فيما قدم محافظ كفرالشيخ التهنئة لأبناء المحافظة، بمناسبة ليلة النصف من شعبان، داعيا المولى العلى القدير، أن يحفظ مصر وقادتها وشعبها العظيم.