أشاد جمعة مبارك الجنيبى، سفير دولة الإمارات بمصر، بدور مكتبة الإسكندرية الثقافي وتأثيرها في محيطها العربي، مؤكدًا عمق العلاقات بين البلدين، قائلاً "مصر كانت من أولى الدول التي أيدت قيام الاتحاد في الإمارات، كما كانت الأخيرة من أولى الدول التي ساندت مصر في حرب 1973، قائلاً "لا أحد ينسى مقولة الشيخ زايد بأن البترول العربي لن يكون أغلى من الدم العربي".
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال احتفالية مكتبة الإسكندرية بمئوية ميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بحضور قناصل الدول العربية وقيادات مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء محمد أحمد بن فهد رئيس أكاديمية الشرطة في دبي.
وأضاف "الجنيبي" أن الشيخ زايد كان قائدًا ملهمًا نجح في بناء الإنسان وتكوين نهضة حضارية في وقت قصير، منذ البداية كان يؤمن بأنه لا نفع للمال إلا لخدمة المواطن، ولذلك حقق نموًا سريعًا وضخمًا في جميع المجالات من بينها الصحة والتعليم والتنمية المستدامة، وفي عهده تمتعت الإمارات بكونها واحدة من أعلى معدلات المعيشة في العالم، وارتبط اسمه بالعطاء الإنساني وتحول إلى أحد رموز العطاء في جميع أنحاء دول العالم، خاصة مصر.
وأوضح "الجنيبي" أن دولة الإمارات خصصت عام 2018 للاحتفال بالذكرى المئوية على ميلاد المغفور له الشيخ زايد، مشيرًا إلى أن الاحتفالية لن تكون مقصورة على إحياء ذكراه فقط ولكن لعرض إنجازاته ومواقفه النبيلة التي امتدت إلى الجميع، مؤكدًا أن الشيخ زايد أوصى أبناءه من بعده على مصر، حيث قال "نهضة مصر هي نهضة للعرب جميعًا وأوصيت أبنائي بأن يكون أبنائي بجانب مصر دائمًا، فهي بالنسبة للعرب قلب إذا ما توقف توقف الجسد بكامله".
وشدد "الجنيبي" على أن الشيخ خليفة بن زايد، حاكم دولة الإمارات، يحرص حتى الآن على مساندة مصر سواء على المستوى السياسي أو إقامة المشروعات التنموية في العديد من القرى والمحافظات المصرية.