قرر العميد محمد إسماعيل، الحاكم العسكرى بمحافظة دمياط، إلغاء الاجتماع الذى كان من المقرر عقده لحل أزمة موبكو بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة ومحافظ دمياط ونواب الشعب والشورى، وذلك بعد نشوب خلافات ومشادات بين أهالى السنانية حول من يمثلهم فى الاجتماع.
موضوعات مقترحة
وبعد أن حدد الأهالي 10 منهم لتمثيلهم فى الاجتماع، الذى كان مقررا عقده بمكتبة مصر العامة، رفض أعضاء ائتلاف "ضد مصانع الموت"، بعض الأسماء التى حضرت، لكونهم من العاملين بالشركة، مما أثار ضجة بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة وحدثت مشادات كلامية، كادت تصل للاشتباك.
وكان محافظ دمياط، قد التقى المهندس أسامة كمال، رئيس الشركة القابضة للبتر وكيماويات، والمهندس حسن عبد العليم رئيس شركة موبكوالجديد، والذى جاء خلفا للمهندس مدحت يوسف، وبحضور بعض النواب والعميد محمد إسماعيل الحاكم العسكرى لدمياط، لبحث سبل إنهاء الأزمة.
تم إعداد مسودة وثيقة تلزم المصنع بتوفيق الأوضاع التى وردت بتوصيات اللجنة العلمية، وإلزامه بتقديم خطة زمنية لتوفيق الأوضاع، يوافق عليها أعضاء اللجنة العلمية، حتى يمكنهم متابعة آليات التنفيذ.