نظم اليوم الخميس، مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد ندوة إعلامية بعنوان: استخدامات الطاقة الشمسية في مجال التنمية الزراعية، بالتعاون مع شركاء التنمية من هيئات حكومية ومنظمات المجتمع المدني وإحدى الشركات المتخصصة في الطاقة الشمسية، شارك فيها جمهور متنوع من الأهالي المزارعين وشباب المنتفعين وأصحاب مشروعات الاستثمار الزراعي.
موضوعات مقترحة
من جانبه، قال منصور آدم، مدير مركز النيل بالوادي الجديد، إن الندوة تهدف في مضمونها إلى الاستثمار الأمثل في الموارد الطبيعية في مجالات التنمية المحلية والترويج لأهمية استخدامات الطاقة الشمسية كطاقة بديلة للطاقة التقليدية، لاسيما في مجال تشغيل آبار المياه الجوفية لإحداث التوسع في مشروعات التنمية الزراعية وإتاحة فرص عمل للشباب والتعرف على طرق الصيانة البسيطة لخلايا الطاقة.
وأضاف المهندس أحمد حسين، وكيل وزارة الإسكان بالمحافظة - مستشار المحافظ لمشروعات الشباب- أن الدولة حريصة على رعاية المواطنين من خلال تقديم العديد من التسهيلات لتحقيق تنمية شاملة، مشيرا إلى بنود القرار الصادر بشأن تركيب طاقة شمسية لعشرة آبار سطحية بمنطقة المنيرة بتكلفة إجمالية ١.٨٠٠.٠٠٠ مليون وثمانمائة ألف جنية ومساهمة صندوق استصلاح الأراضى بنسبة ٢٥٪ وتقسيط باقي التكلفة على المواطنين المستفيدين بالمشروع.
كما أوضح المهندس أحمد صالح، متخصص في الطاقة الشمسية، ميزات استخدام الطاقة الشمسية مقارنة بالطاقة التقليدية ومكونات النظام والجدوى الاقتصادية لها وطرق التشغيل والصيانة لضمان استمرار كفاءتها وعمرها الافتراضي الذي يمتد من ٢٠- ٢٥عام ، مستعرضا صورا توضيحية وأفلاما تسجيلية عن مشروعات الطاقة الشمسية ومدى انتشارها وإسهاماتها الكبيرة في إحداث طفرة تنموية بمجالات التنمية الزراعية بمحافظة الوادي الجديد.
وأشارالمهندس محمد عريف، مدير إدارة الإعلام المائي بالمياه الجوفية – قطاع الري- إلى أن الوزارة اتجهت لاستخدام الطاقة الشمسية، حيث نفذت المشروع بعدد من الآبار الحكومية بمركز الداخلة وتم تشغيلها بالطاقة الشمسية، وصدر قرار وزير الري باستكمال باقي الآبار، موضحا الإجراءات والمستندات المطلوبة للترخيص، وأهمية ترشيد المياه نظرا لما تواجهه مصر من تحديات إقليمية ومحلية في مجال المياه كقضية أمن قومي.
وطالب بضرورة تعديل بعض السلوكيات الخاطئة في استخدامات مياه الري والشرب وحتمية استخدام نظام الري المطور بمناطق الاستصلاح الحديثة.
.