قال الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، إن القدس ليست قضية فلسطينية، ولا عربية فقط، ولكنها قضية كل المسلمين والمسيحيين، وكذلك اليهود الشرفاء، مؤكدا أنها كمدينة، جديرة بأن تكون محل دراسة قانونية خلال الفترة المقبلة، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة عام 47 ، من اعتبار المدينة لها وضع خاص، بعيدا عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك، خلال المحاضرة التي نظمها متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، بعنوان "القدس... بين الشرعية الدولية والتسوية السياسية"، بحضور الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية.
ولفت "شهاب"، إلى أن هذا القرار الذي صدر عام 1947 رفضه الجميع سواء الفسلطينين أو الإسرائيليين، والذين كانوا قد بدأو في التمهيد للتقسيم وإعلان دولتهم.
ووصف "شهاب"، قرار الرئيس الأمريكي، بأن القدس عاصمة لإسرائيل، بأنه غاية في الغرابة والقسوة والانحياز لدولة مغتصبة اسمها إسرائيل، رغم أنه وجهت له التحذيرات، لأنه بذلك يلقي النار بالمنطقة، والتي طالما حاول الجميع في العالم تهدئتها.
الدكتور مفيد شهاب خلال المحاضرة