Close ad

جريمة تنقيب بأسيوط تقود لاكتشاف أثري يعود لعصر الملك "إخناتون"

26-1-2018 | 16:16
جريمة تنقيب بأسيوط تقود لاكتشاف أثري يعود لعصر الملك إخناتونالتنقيب عن الآثار
أسيوط - إسلام رضوان

تمكن ضباط مباحث الآثار بأسيوط، من ضبط حجر جيري، رجح الخبراء أنه يعود لعصر الملك "إخناتون"، عثر عليه أحد الأهالي أثناء محاولة التنقيب عن الآثار بمركز ديروط.

موضوعات مقترحة

تلقى اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، اليوم الجمعة، إخطارا من المقدم خالد شحاتة، رئيس مباحث شرطة الآثار، بورود بلاغ بقيام أحد الأهالي بقرية "بانوب" التابعة لمركز ديروط بالتنقيب عن الآثار داخل منزله.

تم إعداد مأمورية ضبط، وفور مداهمة المكان، تبين وجود حفر في أحد أركان المنزل ومعدات الحفر، وحجر جيري به رسومات ونقوش فرعونية.

ويقول راغب عبدالحميد، مدير آثار أسيوط الشمالية، إنه تم تشكيل لجنة فنية من آثار أسيوط الشمالية لمعاينة الموقع والحجر، الذي تم العثور عليه ضمت كل من "محمد صدقي عبدالصبور، كبير مفتشي آثار رئيسا، وعضوية سارة عبدالله هشام والسيد أبوالعزايم عبد الرشيد مفتشى آثار".

ويضيف محمد صدقي، رئيس اللجنة، أنه تم العثور على الحجر داخل حفرة عمقها 4.5 أمتار، وهو حجر جيري أبيض صلب، به عدة أسطر منقوشة بالحفر الغائر باللغة المصرية القديمة، وبفحصها تبين أنها ترجع للأسرة الثامنة عشرة الخاصة بالملك أخناتون، وهى جمل مبتورة، لأن الحجر لم يكن كاملا.

وبفحص وفك هذه الجملة تبين أنها تتحدث عن مباني مدينة إخناتون شرق وغرب تل العمارنة، بدير مواس، والكتابة الموجودة على الحجر من النقش الغائر بحالة جيدة.

ويشير صدقي، إلى أن الحجر مازال داخل الحفرة وطوله نحو 165 سم، وبعرض 60 سم، وسمكه نحو 20 سم تقريبا، ويبلغ وزنه نحو 200 كيلو جرام تقريبا، وننتظر صدور قرار النيابة العامة بنقله من مكانه.

ويؤكد أن لهذا الحجر قيمة تاريخية وأثرية مهمة ويرجح أن يكون جزءا من جدار من حائط مبنى أثرى مضيفا أن المكان، الذي عُثر على الحجر به ليس من أملاك المجلس الأعلى للآثار ولا ندرى هل هو مكان استخراج الحجر أو أن الحجر نُقل إليه من مكان آخر، سواء قبل ذلك أو في أثناء العثور عليه، كما تم العثور بناتج الحفر على جزء من تاج عمود من الحجر الجيري الأبيض أثري، وكذلك وجود 5 قطع أحجار ربما تكون أجزاء من عناصر معمارية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة