عقدت اللجنة العليا للبيئة في السويس برئاسة أحمد حامد محافظ السويس، جلسة تقييم لدراسة الأثر البيئى لمشروع خط أنابيب مازوت السخنة - التبين، بتكلفة مليار جنيه بمركز السويس اللحام.
موضوعات مقترحة
قال المهندس عبد المنعم حافظ، رئيس شركة أنابيب البترول، إن خط أنابيب مازوت السخنة - التبين يمثل مشروعًا إستراتيجيًا، وذلك لدوره الهام فى رفع كفاءة نقل المازوت بين منطقتى السخنة والقاهرة الكبرى.
وأضاف أن الخط يوفر 8 ملايين طن سنويا من منتجات البترول، مشيرًا أن هذا الخط له أثره البالغ فى تأمين إمداد شركات الكهرباء والشركات الصناعية بالوقود اللازم لتشغيل ومواجهة الزيادة المطردة فى الاستهلاك وتأمين احتياجات الوجه القبلي من المنتجات البترولية.
وعلق طلعت خليل، عضو مجلس النواب، على تجاهل الدراسة لتقييم الأثر البيئى لعمليات الشحن والتفريغ لمنتج المازوت داخل ميناء السخنة وطالب بتأمين خط الأنابيب السخنة مع مراعاة التوسع العمراني في المستقبل.
واستعرض المهندس محمد سعد مدير إدارة الدراسات البيئية بشركة بتروسيف من خلال عرض داتا شو، مرحلتي الإنشاء والتشغيل لخط الأنابيب البري السخنة - التبين، بقطر 24 بوصة، وطول 115 كيلو متر ينقل 8 ملايين سنويا، موضحًا أن الغرض من إنشاء خط الأنابيب المقترح هو نقل المازوت من ميناء السخنة حتى التبين لتغذية محطة الكهرباء ومصانع الأسمنت بحلوان.
وأكد محافظ السويس أن اللجنة العليا للبيئة حريصة على تطبيق الاشتراطات البيئية بالكامل عند إقامة أى مشروع، مشددًا أنه لن يتم الموافقة على أي مشروع إلا بعد مراجعة كافة الملاحظات وتلافيها من أجل توفير بيئة نظيفة.
وفى نهاية الجلسة قرر المحافظ تأجيل الموافقة على المشروع وطلب المزيد من الدراسة التفصيلية مع تحديد حجم العمالة المباشرة وغيرالمباشرة ومراجعة مخرات السيول فى نطاق المشروع وعمل برنامج زمنى للمشروع، وعقد اجتماعًا آخر وعرض جميع الملاحظات التى دونت فى الجلسة وتلافيها.