تفشي مرض الحمى القلاعية بين رءوس الماشية بمراكز أسيوط، مما تسبب في نفوق العديد من المواشي خصوصا الصغيرة منها، الأمر الذي أدي إلي تخوف بعض الفلاحين من القضاء علي الثروة الحيوانية، في ظل عدم إيجاد لقاحات شافية من المرض نتيجة لأن المرض يطور نفسه باستمرار.
موضوعات مقترحة
قال سعد محمود، أحد الفلاحين بمركز صدفا، إننا نتخوف من انتشار هذا المرض بشكل كبير بين الماشية، الأمر الذي من الممكن معه القضاء علي الثروة الحيوانية في ظل عدم وجود لقاحات أو تطعيمات يمكن القضاء عليه نهائيًا، مشيرًا إلي أن المرض يصيب الماشية بهزال شديد وفقدان للوزن ومن ثم نفوقها.
وأضاف الدكتور خالد بكرى، مدير إدارة منفلوط البيطرية، أن الحمى القلاعية فيروس ثانوي يطور نفسه كل عام، وقد انتشر بكل أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلي أن هذا العام هو الأشد في الإصابة، ولكن جميع الوحدات والإدارات البيطرية تتعامل مع المرض بشكل طبيعي لحين القضاء عليه.
وأكد الدكتور قدري عبد الوهاب الشوربجى، وكيل وزارة الطب البيطري بأسيوط، أن الحمى القلاعية مرض نتوقعه ونواجهه كل عام ولكنه يهل علينا بأشكال مختلفة بعد التطعيمات المستمرة ضده، مشيرًا إلي أن أسيوط هي أقل محافظات الجمهورية إصابة بالمرض بسبب حملات التطعيم المستمرة, منوهًا إلي إعدام كميات كبيرة من اللحوم المصابة بالمرض.