Close ad

أسر الشهداء الثلاثة ضحايا حادث الإستاد بكفرالشيخ: نشكر القضاء على تنفيذ القصاص العادل

3-1-2018 | 00:35
أسر الشهداء الثلاثة ضحايا حادث الإستاد بكفرالشيخ نشكر القضاء على تنفيذ القصاص العادل والد أحد الضحايا
كفرالشيخ - علاء عبدالله

 استقبل أهالي الشهداء من طلاب الكلية الحربية بمحافظة كفرالشيخ، اليوم الثلاثاء، نبأ تنفيذ حكم الإعدام في المتهمين الأربعة بسجن برج العرب، براحة وسعادة كبيرة للقصاص لأبنائهم من القتلة الإرهابيين، وقدموا الشكر لقضاء مصر الشامخ.

موضوعات مقترحة

وقال محمود عبدالمنعم خليل، 56 سنة، مقيم بقرية الخادمية التابعة لمركز كفر الشيخ، ويعمل موظفًا في وزارة التربية والتعليم، والد الشهيد إسماعيل، أحد طلاب الكلية الحربية، الذي استشهد في تفجير الإستاد الرياضي، تعليقا علي تنفيذ حكم الإعدام في القتلة "الحمد لله الذي اقتص لدماء الأبرياء الذين لا ذنب لهم من القتلة الإرهابيين الذين قتلوا نجلي وزملاءه بدم بارد، وشكرا لقضاء مصر الشامخ والعادل".

وأشار إلي أنه "كان ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر، وفوجئت وأنا أتابع القنوات الفضائية بالخبر، فحمدت الله"، مشيرًا إلى أن أسر المتهمين تحاول إنكار التهم عن أبنائهم، وأقول لهم، "إذا لم يكن أبناؤكم الفاعلين فمن الفاعل، لأن كل الأدلة تدينهم" وقضاء مصر عادل وشامخ.

وأضاف "لقد حرمت من ابني، كما حرم باقي أسر الشهداء من أبنائهم، فنحن لم نفرح بهم، ولم نشبع من حضنهم، وعشنا أيامًا سوداء، وعصبية، لم ننم بعدها شهورا طويلة، وعزاؤنا أنهم في الجنة إن شاء الله" والحمد لله علي القصاص من القتلة الإرهابيين.

وأوضح، بأنه أصيب بصدمة كبيرة عندما تابع إحدي القنوات التليفزيونية المؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية وقيام المذيع، وضيوفه، باستجداء المجتمع الدولي، لوقف تنفيذ حكم الإعدام في المتهمين، ومطالبتهم بمراعاة حقوق الإنسان، وأنا أقول لهؤلاء الخونة، أين حق ابني الشهيد، وزملائه الذين استشهدوا بدون ذنب، في حين تم منح القتلة الإرهابيين فرصة للدفاع عن أنفسهم أمام المحكمة بكل درجات التقاضي، لمدة تزيد عن العامين والنصف.

وأشار إلى أنه حضر عدة جلسات خلال محاكمة المتهمين، وشاهدهم، وهم يمثلون البكاء خلال المحاكمة، لكسب تعاطف القضاة، دون تقديم أي دليل على براءتهم.. وقد حاول أحد المحامين المدافعين عن الإرهابيين طرده من قاعة المحكمة، وقام بدفعه إلا أن رجال الشرطة العسكرية تدخلوا ومنعوه.

ويضيف، لم أخبر والدة الشهيد بهذا النبأ إلا في مساء اليوم، الثلاثاء، وكان رد فعلها هادئًا للغاية، وقامت بترديد جملة واحدة "حسبي الله ونعم الوكيل"، وسقطت دموعها وهى في حالة من الهدوء التام.

وفى مركز دسوق، أكد والدا الشهيدين على سعد ذهني، ومحمد عيد الخابية، إنهما علما نبأ إعدام الجناة من خلال اتصال هاتفي من والد الشهيد إسماعيل خليل، وأوضح والد الشهيد على سعد ذهني، أن إعدام الإرهابيين خفف كثيرا من ألم فراق نجله.

وقال، أفضل خبر استقبلته منذ استشهاد ابنى هو إعدام القتلة، وذلك تصديقا لقول الله تعالى "ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب".

من جانبه، قال والد الشهيد محمد عيد الخابية، "أول شئ فعلناه أنا ووالد الشهيد على، هو الذهاب لقراءة الفاتحة للشهيدين، حيث إننا نقيم بنطاق مركز دسوق، ونتواجد بصحبة بعضنا البعض بصفة شبة دائمة".

وقد توافد عدد كبير من أهالي قريتي "كفر مجر" و"سنهور المدينة" بمركز دسوق لعزاء والدي الشهيدين، فور علمهم بنبأ تنفيذ حكم الإعدام في حق المتهمين الأربعة.

أما فى مركز كفر الشيخ، الذي تتبعه القرى التي ينتمي إليها الإرهابيون، الذين تم إعدامهم اليوم، الثلاثاء، تقيم أسرتان منهم بقرية "شنو"، وأسرة أخرى بقرية "الكفر الجديد" والأسرة الرابعة تقيم بمنطقة القنطرة البيضاء، قام عدد من أهالي تلك القرى بالتوجه لأسرة الشهيد إسماعيل محمود خليل، بمسقط رأسه بقرية "الخادمية" القريبة منهم، لتقديم واجب العزاء لهم.

وكانت الجهات الأمنية قد نفذت بسجن برج العرب، اليوم، حكم الإعدام علي المتهمين الأربعة في الحادث الإرهابي بالإستاد الرياضي بمدينة كفرالشيخ، المشهورة إعلاميا بقضية "تفجير الإستاد الرياضي"، والذي راح ضحيته 3 من طلاب الكلية الحربية، وأصيب اثنان  آخران بإصابات خطيرة.

وتم تسلم جثامين المتهمين الأربعة، مساء اليوم، لذويهم بعد تشريحهم بمشرحة كوم الدكه بالإسكندرية، تمهيدًا لدفنهم بمقابر أسرهم بقراهم، شنو والكفر الجديد، التابعتين لمركز كفرالشيخ، ومنطقة القنطرة البيضاء بمدينة كفرالشيخ.

وتم تنفيذ حكم الإعدام بحق كل من لطفي إبراهيم خليل، من قرية شنو مركز كفر الشيخ 24 سنة، عامل معمار، وأحمد عبدالمنعم سلامة، 40 سنة، خطاط، من قرية شنو مركز كفر الشيخ، وسامح عبدالله يوسف 38 سنة، من قرية الكفر الجديد مركز كفر الشيخ، وأحمد عبدالهادي السحيمي، من منطقة القنطرة البيضاء التابعة لشرق مدينة كفر الشيخ.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة