أصدرت مجموعة من مثقفي قنا بيانا صباح اليوم مؤكدين تضامنهم مع الألتراس الأهلاوي الذي وقف مع الثورة ومشيرين إلي أن علي العسكري والمتآمرين علي حرية مصر قراءة نص الشاعر محمود درويش في كرة القدم الذي كتبه في وقت حصار بيروت في عام 1986م والذي أكد فيه أن الأمة في خير مادامت قادرة على الحماسة في لعبة كرة القدم.
موضوعات مقترحة
قال محمد صالح البحر مثقف وروائي من قنا لو العسكري والأمن قاما بقراءة نص الشاعر الفلسطيني درويش في كرة القدم ربما ماحدثت كارثة بورسعيد مضيفا أن نص درويش والذي قال فيه " أن كرة القدم هي مساحة التعبير التي يوفرها تواطؤ الحاكم والمحكوم في زنزانة الديمقراطية العربية المهددة بخنق سجنائها وسجانيها معا" تجعل الغاية من كرة القدم غاية سامية لا تستحق أن نجهضها بالقتل والدمار.
وأضاف البحر أن درويش في نصه أكد أن كرة القدم هي" فسحة تنفس تتيح للوطن المفتت أن يلتم حول مشترك ما حول إجماع ما حول شيء ما تضبط فيه حدود الأطراف وشروطها مهما تسربت منها إيماءات ذكية ومهما أسقط فيها المشاهد على اللعبة مافيه من المعاني المضغوطة وطن أو شكل من تجليات روح وطن يدافع عن كرامته أو تفوقه أمام الآخر، حيث المتفرجون يستولون على أدوارهم الغائبة في السياسة يستحضرونها بإحالتها إلى العضلات ومناورات اللاعبين واندفاعهم نحو هدف ".
وأكد البحر متسائلا لماذا لايقرأ العسكري ولا يؤمن أن عافية الأمة في خير مادامت قادرة على الحماسة في كرة القدم " لافتا أن الدماء التي أريقت تجعلنا مجبرين علي عدم الصمت.