نظمت كلية التجارة بجامعة المنوفية، اليوم الخميس، ندوة توعوية بعنوان "مرض الإيدز وطرق العدوى وطرق الوقاية منه" حاضر فيها الدكتور عبد الله عطيه، مسئول مكافحة الإيدز بمديرية الشئون الصحية، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور شوقي الصباغ عميد كلية التجارة جامعة المنوفية والدكتور محمد بحيري وكيل الكليه لشئون المجتمع وتنمية البيئة نظمت الكلية
موضوعات مقترحة
وأكد الدكتور عبدالله عطية، على أن مرض الإيدز يعتبر من أكثر الأمراض الفيروسية خطورةً، حيث تكمن خطورته بعدم توافر علاج كامل له حتى الآن، إضافة إلى سهولة انتشاره خاصة في المجتمعات التي لا تملك الوعي الكافي بطريقة انتقال العدوى من الأشخاص المصابين إلى غير المصابين، مشيراً إلى أن البعض يعتقدون أن العلاقات الجنسية هي الناقل الوحيد للإيدز، ولكن هناك أسباب أخرى لنقل المرض حيث ينتقل فيروس (HIV) المسبب لمرض الإيدز من الإنسان المصاب إلى الإنسان السليم عبر إنتقال سوائل جسم المصاب التي تحمل الفيروس إلى جسم الشخص السليم.
وأضاف، أن انتقال الإيدز عبر الدم يعتبر أمرًا مفروغاً منه، فإن أي عينة من دم المريض تمتزج بدم السليم، كفيلة بنقل العدوى إليه، كما تعتبر أكثر الطرق شيوعًا لانتقال الفيروس عبر الدم، هي الاشتراك في الحقن الخاصة بتعاطي المخدرات، أو الإهمال في تعقيم أدوات الجراحة، أو أدوات الحلاقة، كما ترتفع نسبة نقل الفيروس من الأم الحامل إلى جنينها، إما أثناء الحمل، أو الولادة، أو بالإرضاع .
وتابع عطية، أن هناك العديد من طرق الوقاية من هذا الشبح المخيف منها الابتعاد عن تعاطي المخدرات، والامتناع التام عن مشاركة الحقن لأي سبب كان، فالحقنة تستخدم من قبل شخص واحد فقط، ولمرةٍ واحدةٍ فقط، كما أنَّ 10% من المصابين بالإيدز، انتقل إليهم الفيروس عبر تعاطي المخدرات بالحقن المشتركة.
وطالب الأطباء والعاملون في المستشفيات، التأكد من تعقيم الأدوات الجراحية بشكل كامل لضمان عدم انتقال أي فيروس أو جرثومة لأشخاص جدد، كما ستلاحظ أنَّ أطباء الأسنان يولون أهمية فائقة لتعقيم أدواتهم.