Close ad

عميد طب المنصورة: شكلنا لجنة لفحص "امتحان الجراحة" بعد انسحاب الطلاب ولابد من إعادة النظر في المنظومة الطبية

16-11-2017 | 16:02
عميد طب المنصورة شكلنا لجنة لفحص امتحان الجراحة بعد انسحاب الطلاب ولابد من إعادة النظر في المنظومة الطبيةعميد كلية طب المنصورة وامتحان الجراحة
الدقهلية - منى باشا

شهدت كلية طب المنصورة، اليوم الخميس، حالة من الغضب بين طلاب الفرقة السادسة، ما أدى لانسحابهم من امتحان مادة الجراحة، بعد عجزهم عن حله، معلقين "امتحان لا يتحل ولا يتغش".

موضوعات مقترحة

وتجمع الطلاب أمام المدرج بعد انسحابهم من الامتحان،  وانتشر هاشتاج #جراحة_المنصورة على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، وقال أحد الطلاب  (أنا كل ما أبص حواليا ألاقي ناس بتضحك هيستيري وناس بتعيط وأنا محتار ابقى مع دول ولا دول-أما مش هسيبك تديني صفر أنا هاخد ورق الإجابة أعمله في البيت-انتفاضة 16 نوفمبر طب المنصورة-عاوز أقول إن مشكلتي معاهم مش درجات هما بيتعمدوا يشعرونا بالعجز وكره المجال-دخلنا مرحلة الشك في قدرتنا على التحصيل وفي معلوماتنا وقدراتنا اننا نكون طبيبا أطباء ناجحين-الدفعة كلها خرجت وسابت الامتحان).


يُذكر أن الكلية شهدت الشهر الماضي احتجاج طلاب الفرقة الخامسة على امتحان الباطنة وثاروا وطالبوا بإعادة تقييمه مرة أخرى وتم تشكيل لجنة لفحصه حينها، وتبين للجنة الجودة مطابقته للمواصفات.


ومن جانبه علق الدكتور السعيد عبد الهادي، عميد كلية الطب لـ بوابة الأهرام قائلا "تم إلغاء الامتحان وتم تشكيل لجنة لدراسة الورقة وفحصها وإن كان هناك صعوبة في الامتحان سوف نتعامل معها، وإن كان هناك سوء أداء من الطلبة سنتعامل معهم، ولن نتخذ أي قرار حتى نرى مدى صعوبة الامتحان، لأن يمكن أن يكون هناك مجموعة من الطلاب ليس لديها ما تفقده فبتثير الشغب،  لأن للاسف الشديد الآن طالب كلية الطب يعتقد انه في ثانوية عامة والمفروض يجيب 100%".

وأكمل عبد الهادي "بالقياس في امتحان الباطنة الذي شهد أزمة مؤخرا عندما حللناه وجدناه مناسبا جدا، وكان للفرقة الخامسة لكن امتحان اليوم حينما خرجوا في السنة السادسة والطلاب تقريبا عرفوا مستقبلهم الأوائل محتاجين يكملوا في نفس المستوى، لكن الغالبية العظمى من الطلاب تجد إنها طبيعي ستتوجه لوزارة الصحة وبيعتبروها لا تقدم ولا تؤخر ومضيعة للوقت، فليس عنده ما يفقده لذلك يثور على أي شئ، وأرى أنه لابد من إعادة النظر في التعليم الطبي والمنظومة الطبية بشكل كامل، لأن الوضع الحالي عندي 10% من الطلاب يتنافسون على مناصب الجامعة، وهؤلاء من يأخذون الموضوع باهتمام ويحضرون والـ 90 % من الطلاب ليس لديهم ما يفقدوه، فيدخل اللجنة يجد نفسه لا يعلم فيعترض وهذا ما حدث في "امتحان الباطنة" خير دليل فبتحليله وُجد أنه جيد جدا فوق ما كنا متخيلين".


وأضاف عبد الهادي "لدينا "اسكانر" يُحلل الامتحان سؤال بسؤال بمعني عندي 1300 طالب يؤدون الامتحان و130 سؤالًا، كل سؤال يتم فحص الأداء الطلابي فيه عدد الاجابات الصحيحة والخاطئة ولو وجدت 5 اختيارات بيتم حصر الاجابات على كل منهم، ونعود ونُحلل من جديد عدد الطلاب المفوقين ممن أجابوا، والمتأخرين منهم أيضا، وبالنسب المئوية، والآلة تقوم بتحليل كل شئ، ولذلك أقول إن الغالبية العظمى من الطلاب ليس لديهم ما يفقدوه لذلك سيثور من أجل أي شئ، ولكي يحمل نتيجة تقصيره لواضع الامتحان".


ولفت عبد الهادي "احتمالية وجود طلاب مندسين لديهم أغراض سياسية، يقومون بإثارة الطلاب، وكل تلك العوامل مع بعضها بجانب الخطأ في المنظومة الصحية، والتعليم فالطلاب في آخر سنة أي شئ يثورون عليه "تلكيكة يعني" وسنحلل الجراحة كما حللنا الباطنة وخاصة أنه آخر امتحان لهم، وتبعًا لنتيجة التحليل سنتخذ قرارنا لو وجدنا أن هناك طلابا تعمدت الشغب سنعرفهم ولو كان الامتحان فيه مشكلة سنعلن النتيجة بشفافية كاملة".
## ## ##.

كلمات البحث
اقرأ ايضا: