قال محمد فهيم، رئيس مركز ومدينة سيوة، إنه تم رفع حالة التأهب ورفع درجة الجاهزية استعدادا لاستقبال عيد السياحة في شهر أكتوبر المقبل ومهرجان التمور في شهر نوفمبر القادم.
موضوعات مقترحة
وأكد فهيم يتم حاليا رصف وتوسعة الطريق المؤدى إلى عين " جوبا " أحدي عيون المياه الرومانية، والمعلم الأشهر بالواحة مروراً بمعبد الإسكندر، ومعبد أمون بطول "2" كم، بتكلفة 2 مليون جنيه، حيث يعتبر الحدثين الأبرزين على خريطة السياحة بالواحة، مع انطلاق الموسم الشتوي، وتشهد الواحة حالة من التأهب ورفع درجة الجاهزية في كافة الجهات المعنية لإظهار سيوة بالشكل اللائق.
وأضاف رئيس مدينة سيوة، أنه تتم أعمال دهان واجهات المباني والمنشآت باللون البيئي الذي يتلاءم مع بيئة واحة سيوة للحفاظ على الطابع المعماري المميز للواحة، وتكثيف العمل لإزالة كل الإشغالات بالطرق الرئيسية والمؤدية للمعالم الأثرية، كما يتم حاليا إنشاء دورات مياه عمومية لخدمة زوار الواحة، أحداها بجوار محطة الأتوبيس، والأخرى بمنطقة فطناس السياحية.
وفى قطاع الآثار صرح فتحي دياب، أن منطقة آثار سيوة تستعد، بتجهيز أماكن الانتظار بالمواقع الأثرية لتوفير سبل الراحة للزوار، ونظافة وتجميل المناطق السياحة.
وقال إبراهيم باغي، مدير مركز محمية سيوة الطبيعية، إن المركز مفتوح للجمهور بالمجان، وتم تجهيزه بمقاعد تتلاءم والطابع البيئي لسيوة كأماكن انتظار وراحة للزوار، والمحمية تشارك بالمهرجان بأحد الاجنحة لاستعراض أهم ما تتميز به المحمية من تنوع وثراء.
ومن جانبه قال أنور سرحان، مدير جمعية سيوة لتنمية المجتمع وحماية البيئة، إن الجمعية تمثل حلقة الوصل بين جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات، وبين المجتمع المحلى بسيوة، وبالتعاون مع كافة الجهات التنفيذية والجمعيات الأهلية، وأنه يتم حاليا عقد العديد من الاجتماعات مع كل المشاركين من مصانع التمور، العاملين بمجال السياحة، المزارعين استعدادا للمهرجان، ولتكون مشاركة سيوة قوية وممثلة من كل الجهات، واستثمارا لهذا الحدث المهم الذي يشهد تغطية إعلامية كبيرة وحضور شخصيات رفيعة المستوى من مصر والدول العربية والأجنبية.