استقبل الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، يوليوس جورج لوى، سفير ألمانيا فى مصر، في مكتبه، لإنهاء الترتيبات لوضع حجر الأساس للمدرسة الألمانية بالإسكندرية ولبحث سبل توطيد وتعزيز سبل التعاون بين البلدين.
موضوعات مقترحة
من جانبه قال "سلطان"، إن من بين أهدافه الأساسية هو دعم العملية التعليمية في المحافظة ونشر الوعي والفكر المستنير بين الشعب السكندري ومن بين أهم سبل دعم العملية التعليمية هو إنشاء مدارس قائمة على نظام تعليمي سليم واسس صحيحة لذا فإن المحافظة تعمل على إنهاء الترتيبات لوضع حجر الأساس للمدرسة الألمانية والتي تعتبر خطوة لتطوير الحركة العلمية والتنمية الثقافية والحضارية بالمدينة.
ومن جانبه، أعرب السفير عن سعادته البالغة بتواجده في الإسكندرية فهي مدينة مليئة بالحياة وتقديرا ودعما للتعاون الألماني المصري بمصر بصفة عامة وفي منطقة دلتا النيل بصفة خاصة واستكمالا لفعاليات "الأسبوع الألماني في الصعيد ٢٠١٦" تزمع السفارة الألمانية بتنظيم مهرجان في دلتا النيل يحمل شعار "ألمانيا في دلتا النيل" وسيتم تنظيم الفعاليات في الفترة من ٢٩ أكتوبر وحتى ٢ نوفمبر ٢٠١٧ في الإسكندرية والمنصورة وطنطا ودمنهور، حيث تهدف هذه الفعاليات إلى إبراز تنوع وحجم العلاقات الألمانية المصرية والتعاون بينهما في مجال الثقافة والعلوم والاقتصاد وذلك من خلال إلقاء سلسلة من المحاضرات والقيام بالعديد من الزيارات وتنظيم العديد من الفاعليات الثقافية.
هذا وأكد السفير بأن بلده تسعى إلى نشر لغتها والتعريف بثقافتها. وتعد المدرسة الألمانية في الإسكندرية مثال جيد على ذلك فإلى جانب المواد العلمية والأدبية التي تدرس باللغة الألمانية يتم دراسة اللغة العربية والتربية القومية والتربية الدينية الإسلامية والمسيحية وفقا للمناهج الدراسية التي تضعها الهيئات التعليمية المصرية. وبذلك يتعرف الطلاب على تراثهم وحضارتهم الخاصة، وعلى هذا النحو المميز تجمع المدرسة بين الثقافتين وتربي الطلاب على الاعتراف بالقيم الأخلاقية والدينية، والتسامح واحترام معتقدات الآخرين، وكذلك على الانفتاح وعدم التعصب وهو ما تنص عليه لائحة المدرسة.