قال الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة في الإسكندرية، إن الجميع في قطاع الصحة يسعى للعمل والنهوض به، لكن المشكلة في أن الرؤى غير متلاقية، وذلك يثقل ويرهق موازنة الدولة، برغم أن الأهداف غير متلاقية، بشكل يتطلب ضرورة توحيد قوانين عملها، وهو ما يستدعي الحاجة إلى إنشاء مجلس صحي إقليمي، برؤية وهدف واحد محدد وفاعل، للتغلب على هذا الترهل.
موضوعات مقترحة
وفند، حجازي، خلال اللقاء المفتوح الذي عقده نادي العاصمة، آليات عمل المنظومة الصحية في الإسكندرية، قائلا: ولاية وزارة الصحة على المستشفيات لا تتعدى 25%، فلدينا بالمحافظة 11 ألفًا و300 سرير موزعين على 3 قطاعات "مستشفيات وزارة الصحة 4 آلاف، الجامعة 4 آلاف، والخاصة 3300"، أما بالنسبة للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة فهي مقسمة إلى "تأمين، مؤسسة علاجية، مراكز متخصصة، صحة نفسيه، هيئة المستشفيات التعليمية" ويعني ذلك أن وزارة الصحة تضم تحت مظلتها 2000 سرير فقط ومثيلها يتبعون جهات متخصصة.
وتساءل حجازي، لماذا يتعاقد أصحاب المؤسسات الصناعية مع المستشفيات الخاصة، برغم أن المستشفيات الحكومية، بها إمكانات أكبر، مثل العلاج الاقتصادي، فلماذا لا نجرب فكرة التعاقد مع المستشفيات الحكومية أي ما يعني رفع دخل تلك المستشفيات بما يمكنها من تكوين خدماتها من جانب وحصولهم على سعر أقل من المستشفيات الخاصة من جانب آخر، وحل مشكلة الصحة، واعدًا بمواجهة أي معوقات تواجه المتعاملين معهم.
وأشار حجازي إلى أن المستشفيات الحكومية تقدم خدمات إدارية عدة مثل شهادات الميلاد والوفاة وغيرهم، فلماذا لا يتم ميكنة هذه البيانات، خاصة أن الوظائف الإدارية تلك لم توظف الدولة بها أحدًا، مضيفًا تم ميكنة جزء منها بالفعل، لكن نحن بحاجة إلى المزيد.
وعن وضع فيروس C بالمحافظة قال حجازي بدأنا في المنتزه وبرج العرب ووسط المحافظة، وسوف ننتهي من الإسكندرية، خلال 6 أشهر، من الآن داعيًا الجميع إلى التعاون مع الوزارة للقضاء على فيروس C في الإسكندرية.