استلم أهالي السجين المنتحر بقسم شرطة إسنا، جثته اليوم الإثنين، من مشرحة مستشفى إسنا المركزى جنوب الأقصر، بعد قيامهم بالتجمهر وغلق الطريق العام بشارع البحر.
موضوعات مقترحة
كان السجين أحمد عبدالمتعال بدري "29 عامًا"، مقيم بمنطقة نجع أبو حميد، قد لقى مصرعه السبت الماضي، جراء قيامه بالانتحار بقطع شرايين يده وشنق نفسه، إثر مروره بحالة نفسية سيئة، حسب ما أورده بيان مديرية الأمن بالأقصر، ولكن تلك الرواية لم تقنع أهالى مركز إسنا، الذين تجمهروا أمس الأحد، وقاموا بإغلاق الطريق العام بشارع البحر، منددين بممارسات الداخلية ومتهمين أفرادها بتعذيب السجين حتى الموت، وهو ما جعل قوات الأمن تقوم بفض تلك التجمهرات بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقامت الأجهزة الأمنية بضبط 9 من أهالي قرية نجع أبو حميد بدائرة المركز ممن تورطوا في أحداث التجمهر.
وخرج تقرير الطبيب الشرعى ليؤكد انتحار السجين، بينما أوضحت مديرية الأمن فى بيانها، أنه من خلال التحريات وسماع أقوال المتهمين في الحجز وقسم الشرطة، تبين أن المتهم كان يعانى حالة نفسية سيئة فور القبض عليه منذ 48 ساعة، عند وضعه فى غرفة الحبس الاحتياطي لحين التحقيق معه بتهم الاشتراك فى سرقة دراجات بخارية، ولكنه فارق الحياة بعد انتحاره.
من جانبهم قام أهالي السجين باستلام جثته ودفنها بمدافن القرية بنجع أبو حميد بمركز إسنا.