قالت رقية ممدوح رشاد محمد، ابنة الغردقة، والتي حصلت على المركز الثاني في شعبة الأدبي على مستوى الجمهورية، إنها علمت بخبر نجاحها وتفوقها من والدها ممدوح رشاد، أثناء تواجدها في الشارع، وأضافت أنها فوجئت بحصولها على المركز الثاني على الجمهورية، ولكنها كانت تتوقع تفوقها.
موضوعات مقترحة
وأهدت رقية نجاحها وتفوقها، إلى والديها، خاصة والدتها، التي ظلت بجانبها، وكانت تحرص على راحتها، ووالدها الذي كافح معها، ولم يقصر في تلبية كافة مطالبها، خاصة أنها كانت تحصل على دروس خصوصية في جميع المواد، مؤكدة، أنها سوف تلتحق بكلية الألسن، وهي أمنيتها منذ فترة طويلة.
من جانبه، أكد ممدوح رشاد، والد رقية، أنه علم بنجاح ابنته، وحصولها على ثاني الجمهورية، من صديقه طارق الدندراوي، وأنه سارع بالاتصال بابنته، وزف إليها أسعد خبر في حياتها وأسرتها.
وأضاف أن "رقية" كانت متفوقة منذ الصغر، وكانت دائما تحصل على المراكز الأولى طوال دراستها في الابتدائية والإعدادية والثانوية العامة، مشيرًا إلى أنها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية طوال العام الدراسي، وأنها كانت تستيقظ مع أذان الفجر لأداء الصلاة، وتبدأ في المذاكرة حتى بداية اليوم التالي، مرجعًا الفضل في تفوق ابنته إلى والدتها، التي كانت تسهر على راحتها وتلبي مطالبها، بالإضافة إلى تفوقها واجتهادها وحرصها على أداء الصلاة في وقتها.