قادت الرائحة الكريهة المنبعثة من أحد منازل قرية ميت الكرماء، التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، الأهالي وأجهزة الأمن للعثور على طفل تم الإبلاغ عن اختفائه ثاني أيام العيد، قتيلا، وملقى بأحد الأجولة.
موضوعات مقترحة
تلقى مركز شرطة طلخا، اليوم الخميس، بلاغا من بعض الأهالى بقرية ميت الكرماء، دائرة المركز بانبعاث رائحة كريهة من داخل أحد المنازل، وانتقل لمكان البلاغ نائب مدير الأمن، ومدير إدارة البحث الجنائي ومأمور وضباط وحدة مباحث المركز، وبالفحص تبين انبعاث الرائحة من داخل بدروم ملحق به حظيرة ماشية خالية بمنزل (أحمد.ش.ع. - 28 سنة-حداد كريتال)، وبالدخول إليها عُثر على جوال بلاستيكي أخضر اللون بداخله جثة لطفل في العقد الأول من العمر، يرتدي ملابسه كاملة، وعلى رأسه كيس بلاستيكي أسود اللون ووجود شريط من القماش حول العنق مع وجود آثار خنق.
تبين أن الجثة للطفل (وليد م. س. - 9 سنوات-طالب)، والمُبلغ بغيابه فى المحضر رقم 5614/2017 إداري المركز بتاريخ 27 الجاري عن بلاغ والدته، وأُخطرت النيابة العامة بالواقعة، وانتقلت وناظرت الجثة وقررت نقلها لمستشفى الطوارئ بالمنصورة، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
بطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وبتشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائى ووحدة مباحث المركز، وبالتنسيق مع فرع الأمن العام بالدقهلية لكشف غموض الواقعة وتحديد مرتكبها وضبطه، توصلت أن وراء ارتكاب الواقعة (أحمد.ش.ع.) مالك المنزل المذكور، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 25 أحوال المركز بتاريخه، وجارٍ العرض على النيابة العامة، وتم تعيين الخدمات الأمنية لملاحظة الحالة بالقرية، بسبب حالة الغضب بين الأهالي.