قال اللواء شريف فارس إبراهيم، رئيس مجلس إدارة شركة مياه مطروح، إن نسبة الفاقد من مياه الشرب خلال العام الماضي، بلغت 33.15 مليون م3، بإجمالي 52.3% من إجمالى الكمية المنتجة البالغة 66.3 مليون متر مكعب، بسبب تزايد تعديات الأهالي على الخط الناقل من محطة جنوب العلمين إلى مدينة مرسى مطروح.
موضوعات مقترحة
وأوضح "فارس"، قيام بعض الأهالي بمناطق الساحل الشمالي، خاصة في الضبعة والعلمين وشرق مدينة مرسي مطروح، بعمل وصلات خلسة علي خط الـ1000 ملميتر، لاستخدامها في زراعة مساحات شاسعة من الخضروات والفاكهة، مؤكداً، أن طول إجراءات التقاضى، والثغرات القانونية، تسمح للمتعدين بالإفلات من العقاب، وعدم تحقيق الردع، حيث يتم حفظ معظم القضايا إداريا في نهاية الأمر.
وأضاف،أن هناك قانوناً مطروحاً أمام مجلس النواب، لتجريم سرقة المياه، ووجود عقوبات رادعة للمتعدين علي خطوط نقل مياه الشرب، مشيرًا، إلى أن الشركة القابضة، وبالتنسيق مع شركة مياه مطروح، وضعت خطة للتوسع فى إقامة عدة محطات تحلية بالساحل الشمالي للقضاء على التعديات، إلى جانب محطتى الرميلة ومحطة كليوباترا ومحطة باجوش، ومخطط إقامة محطتى تحلية بالعلمين والضبعة لتفادى نقل المياه لمسافات طويلة، على غرار محطات غرب مرسى مطروح بمدن النجيلة، وبرانى، والسلوم.
وأوضح، أن ذلك في إطار مخطط عام، يهدف إلى التخلى عن نقل المياه من خلال خطوط الأنابيب "المواسير"، حيث سيتم تنفيذ محطات تحلية تغذى كل منطقة بدلاً من نقل المياه إليها عن طرق الخطوط، لأن التعديات ناتجة عن نقل المياه فى خطوط لمسافات طويلة جدا.
وأكد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، أن محاولات السيطرة على فاقد المياه من خلال مخطط الشركة للمحطات وحملات إزالة التعديات؛ أسفرت عن تحرير أكثر من 720 محضر تعدٍ خلال الفترة الماضية، يقع معظمها فى نطاق مدينة الضبعة.