حررت طالبة بالدراسات العليا بكلية التربية جامعة المنصورة، محضرا حمل رقم 5790 إداري قسم أول المنصورة، اتهمت فيه أستاذا بالكلية بالتعدي عليها بدنيا ولفظيا.
موضوعات مقترحة
تقول الطالبة أسماء محمد: "كنت واقفة أمام الأسانسير والدكتور خارج منه، قلت له بعد إذنك يا دكتور أعدى قالي أنا سيدك وتاج راسك لما ابقى أعدي ابقي عدي، احترمى نفسك انت عندك كام سنه انتي، رديت أنا طالبة وليا حق إنى أطلع في الأسانسير لظروف مرضية، وغرس أيده في دراعي قولت إنت قد أبويا، شتمني ورماني بشنطة اليد وقعت على ضهري مع استمرار سبه لي مما اضطرني لرد السباب".
وتكمل أسماء التي نشرت ما حدث لها على صفحتها الشخصية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وتناقلها الآلاف مطالبين بوقف الأستاذ ومحاسبته" هددني بعدما سحلني وقالي والله ما انتي قاعدة فيها وسط حالة من الشد والجذب ومحاولات زملائي إنقاذي، وذهبنا إلى مكتب الأمن واتهمني بأنني من تعديت عليه وتم حجزي ساعتين حتى ذهبت لعميدة الكلية وطلبت تحرير محضر وتفريغ كاميرات الكلية وتعهدت العميدة بالتحقيق".
وقالت الطالبة لـ "بوابة الأهرام" إنها توجهت لقسم أول المنصورة وحررت محضرا أثبتت فيه الواقعة حفاظا على حقها.
ومن جانبها أصدرت الدكتورة أسماء عبد المنعم مصطفى، عميد كلية التربية، اليوم الإثنين، بيانا حول الواقعة جاء فيه "إيماءً إلى الواقعة التي حدثت بالكلية بالأمس الموافق 30/4/2017 وما تعرضت له إحدى الطالبات بالدبلوم العامة بالكلية من إهانة من قبل أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وتم تداول الواقعة على صفحات التواصل الاجتماعى والتعليق عليها من قبل البعض بأن الكلية أهدرت حق الطالبة وأن ذلك هو المعهود من الكلية، فإننا نوكد على أن إدارة الجامعة وإدارة الكلية لا تهدر حق أي أحد كائنا من كان وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة في نفس اليوم، وسيتم الفصل فيها بالطريق الذي رسمه القانون بكل موضوعية، وحيادية، ونزاهة وشفافية، والإدارة حريصة كل الحرص على إعادة الحقوق لأصحابها دون أي محاباة لأي طرف مهما كان نفوذه".