Close ad

ندوة بيئية بجامعة أسيوط تؤكد فوائد زراعة الأسطح وضرورة تفعيل كود المباني الخضراء| صور

24-4-2017 | 15:55
ندوة بيئية بجامعة أسيوط تؤكد فوائد زراعة الأسطح وضرورة تفعيل كود المباني الخضراء| صور جامعة أسيوط
أسيوط - إسلام رضوان

عقد مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط، اليوم الإثنين، الندوة الأولى من سلسلة ندوات "نحو تفاعل أفضل بين الجامعة والبيئة" للعام الجامعي تحت عنوان "زراعة الأسطح.. بوابة التنمية".

وأكد الدكتور ثابت عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، الانتشار السريع في الآونة الأخيرة لزراعة أسطح البيوت ومختلف المؤسسات نظراً لفوائدها البيئية من حيث النظافة والجمال وخفض درجات الحرارة، ويتم ذلك بدون تربة، حيث أثبت العلماء منذ عام 1930 على أن التربة ليست ضرورية إلا لتثبيت النبات فتم استخدام بدائل عضوية للتربة مثل الحصى ونشارة الخشب وبالات قش الأرز في زراعة الأسطح.

وألقى الدكتور فاروق عبدالقوي، محاضرة بعنوان "زراعة الأسطح: مشروع ربحي ووجه جديد للمدن"، استعرض خلالها عدة محاور هامة هي المقصود بزراعة الأسطح، أهدافها، شروط إنجاحها، أهم أنواعها، نظمها، مقترح مشروعها، كيفية تحويلها لمشروع ربحي (الزراعة الرأسية)، و دراسة جدوى الزراعة المائية خارج البيت فيما يسمى بالبيوت المحمية.

كما قدم الدكتور عبد المنطلب محمد علي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، محاضرة بعنوان "العمارة الخضراء بمدن صعيد مصر.. بين الواقع والطموحات" أي زراعة أسطح وواجهات المباني كمعالجة معمارية غير تقليدية للمشكلات المناخية والبيئية والصحية، أوضح خلالها تأثير الكثافة العمرانية على درجة حرارة العمران خاصةً في الأقاليم الحارة الجافة كصعيد مصر ودور المسطحات الخضراء في تحسين الأداء الحراري للمدن.

وأشار إلى انخفاض درجة الحرارة داخل المباني، التي تمت زراعة أسطحها وواجهاتها بمقدار 7 درجات مئوية، وعلى الرغم من ذلك فلا توجد في مدن مصر عامة والصعيد خاصة، إلا محاولات فردية لزراعة أسطح وواجهات المباني، ولذلك فقد أوصى بوضع تشريعات عمرانية تتماشى مع الأقاليم المناخية المختلفة في مصر، وتفعيل كود المباني الخضراء إلى جانب الاهتمام بالتشجير وبفكرة الأسطح المنتجة.## ## ## ## ## ## ## ## ##

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة