Close ad

رئيس المركز المصري للبحوث الأمنية: 2017 عام الإرهاب في العالم

27-3-2017 | 14:05
رئيس المركز المصري للبحوث الأمنية  عام الإرهاب في العالماللواء عبد الحميد خيرت
الإسكندرية - محمد عبد الغني

قال اللواء عبد الحميد خيرت، رئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية، ونائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق، أن معدل العمليات الإرهابية في مصر تراجع بشكل كبير منذ بداية عام 2017، وذلك بسبب نجاح قوات الأمن في اختراق وكشف عدد من الخلايا النائمة، وضبط بعض العناصر القيادية نتيجة لاتباع سياسات أمنية متطورة في التعامل مع الجماعات الإرهابية.

وأضاف خيرت، خلال الندوة التي أقامتها مكتبة الإسكندرية مساء اليوم للحديث عن الإرهاب ومواجهته، والتي تأتي علي هامش فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، أن عام 2017 هو عام الإرهاب في العالم وستشهد الدول الكبري عمليات إرهابية واسعة، لظهور ما يسمي بالعائدين وسيظهر بقوة مصطله "الذئاب المنفردة"، ولهذا يجب أن نولي اهتماما تجاه العمليات المقبلة.

ولفت خيرت، أن الأمن الوطني استطاع أخيرًا القبض في مجموعه من الخلايا النائمة ولهذا منذ شهر يناير من العام الحالي لم تحدث عمليات إرهابية سوي في الوادي الجديد، وتم تصفية محمد جمال المسئول عن اللجان النوعية، وكذلك القبض علي محمد عبد الرحمن المرسي وهو المنفذ الفعلي لكل ما يحدث علي الساحة من عمليات، وباستجوابه تم القبض علي العديد من اللجان النوعية.

وأشار خيرت إلي أن ملامح العمليات الإرهابية فى عام 2016 تضمنت استهداف المدنيين خاصة أنه فى السابق لم يكن أى استهداف للمدنيين والأمر مقتصر على الجيش والشرطة والقضاة، بالإَضافة إلى تراجع الإرهاب العشوائى، وأصبحت عمليات مترتبة، وظهور حركات إرهابية من رحم الثورة كـحسم ولواء الثورة، و الاندماج بين السفلية الجهادية والإخوان.

موضوعات مقترحة

ورصد خيرت المراحل التي مر بها الإرهاب منذ عام 2011، قائلا أن المرحلة الأولي كان يتم فيها استغلال الأوضاع السياسية والانفلات الأمني في محاولة لبث عناصر لزعزعة الأستقرار، ولم يظهر الإرهاب إلا في سيناء، وكان يستهدف رجال الأمن والجيش، أما المرحلة الثانية فكانت الفترة منذ عام 2013 وحتي نهاية عام 2015، حيث تطرقت الأعمال الإرهابية للمحافظات.
وخلال تلك المرحلة كانت العمليات الإرهابية تستهدف رجال الأمن والجيش والقضاة والمنشأت الأمنية لقناعة الارهابيين أن هناك 6 جهات أسقطت للمشروع الإسلامي ، ومنها الإعلام والقضاء والشرطة والجيش، لافتًا إلى أن المواطنين شعروا بحجم الإرهاب عندما بدأ يخرج من سيناء وينتقل للمحافظات الأخري، وذلك علي أيدي جماعات إخوانية جهادية بدأت تتبع ما يسمي بفرقة المقاومة الشعبية، والتأصيل الشرعي للإرهاب وغيرها من البرامج الجهادية التي تدربوا عليها.

كلمات البحث
اقرأ ايضا: