أكد الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، على أن المرحلة القادمة ستشهد انضباطًا كاملًا فى العمل بجميع المساجد والزوايا بالإسكندرية، وأنه لا مجال للفوضى أو العبث أو ضياع الوقت فى غير فائدة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال اجتماعه مع الأئمة والدعاة بإدارات غرب الإسكندرية والعجمى، والدخيلة وبرج العرب والعامرية، والذى عقد اليوم، الثلاثاء، بمسجد محمد موسى التابع لأوقاف العجمى والدخيلة.
حضر الاجتماع، الشيخ عطية بسيونى، رئيس قسم شئون القرآن بالمديرية، والشيخ أحمد عاشور، مدير إدارة أوقاف العامرية، والشيخ إبراهيم
عبداللطيف، مدير إدارة أوقاف برج العرب، والشيخ سامى براغيث، مفتش أول الدعوة بأوقاف غرب الإسكندرية، والشيخ عبدالسلام رزق، مدير إدارة أوقاف العجمى والدخيلة.
وشدد "العجمي"، على أنه لن يتهاون مع أى عنصر مقصر فى عمله، مضيفا: "نحن فى دولة مؤسسات وقوانين تطبق على الجميع بكل أمانة وصدق وإخلاص فى العمل، ويجب علينا أن نكون جميعا قدوة فى الالتزام وأداء العمل باتقان، وجمع الناس تحت راية الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بالوسطية والاعتدال، والبعد عن التشدد والتكلف".
كما أكد، أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر كافة جهود أبناء الوطن المخلصين، وخاصة رجال الدين فى بناء بلادنا الحبيبة بالعمل والإنتاج ودفع الشباب، لبذل المزيد من الجهد والطاقة لرفعة شأن مصر فى كافة المحافل، وعلى جميع الأصعدة.
ووجه "العجمي"، حديثه للأئمة والدعاة، قائلا: أنتم الأمل لتنفيذ كل هذه الأمور، لأنكم أنتم القدوة والمثل الذى يجب على الشباب الاقتداء به، ولكم فى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة، فيما كان يعلمه لأصحابه، وجعلهم يتسابقون فى عمل الخيرات، ونيل رضا الله.
كما شدد على ضرورة الالتزام الكامل بارتداء الزى الأزهرى لجميع السادة الأئمة والدعاة، حال التواجد بالمساجد، أو مقر ديوان عام المديرية، أو مقر الإدارة، لأن هذا الزى يعبر عن هيبة ووقار العلماء، وهذا تكريم لكم من الله.
كما حذر من وصفهم بـ"المتكاسلين" و"المقصرين"، بأنه لامكان لهم، وأن القانون يطبق على الجميع دون وساطة أو محسوبية، فالجميع سواء، وكلنا هدفنا تطبيق سياسة الوزارة بكل دقة وإخلاص، دون تحزب لأحد أو انتماء لأى كيان، فنحن جميعا ننتمى إلى الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ذات المنهج الوسطى المعتدل.
واختتم وكيل الوزارة الاجتماع بالتأكيد، على أن باب مكتبه مفتوح أمام جميع العاملين بمديرية أوقاف الأسكندرية فى أى وقت، وأن صدره متسع للاستماع إلى الجميع، شريطة أن تكون المصلحة العامة هى غاية الجميع.