أكد دكتور هشام الشناوي، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن شخصًا واحدًا فقط لقي مصرعه فى الأحداث التي شاهدتها المحافظة مساء أمس، ويدعى إبراهيم سليمان محمد سليمان (22 سنة) من مدينة أبو صوير، بينما أصيب 22 آخرون، خرج معظمعهم بعد تلقي العلاج وتبقى اثنان فقط.
موضوعات مقترحة
قال الشناوي، إن جثة المتوفى توجد حاليًا في مشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة التي تقوم بإجراءاتها القانونية من مناظرة للجثة والحصول على تقرير طبي تمهيدًا للتصريح بدفنه خلال ساعات، وأضاف أن عدد المصابين الذين تم تحويلهم للمستشفى الجامعي بلغ 22 شخصا تم إجراء العلاج اللازم لغالبيتهم وبقى اثنان منهما فقط تحت الملاحظة وهما: عبد الله مصطفى محمد (15 سنة-طالب)، مصاب بطلق ناري فى البطن، ومصطفى إبراهيم والي (18 سنة-طالب) مصاب بطلق ناري فى المؤخرة.
أشار الشناوي إلى أنه تم إنشاء مستشفى ميداني داخل ميدان الممر وقت الأحداث تواجد فيه 10 أطباء لعمل الإسعافات العاجلة للمصابين بجروح بسيطة، واختناق من الغاز، وأكد أن البيانات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام لا تحمل الدقة فى مضمونها، ومن شأنها أن تثير بلبلة بين المواطنين، وأشاد الشناوى بالتنسيق الذي يجري بين المستشفى العام، والجامعي فى قبول حالات الطوارئ لافتا النظر أن هناك حالة استنفار قصوى فى جميع المنشآت الطبية وتم إلغاء إجازات الأطباء والأطقم المعاونة لمواجهة أي مستجدات.
يذكر أن وكالة أنباء الشرق الأوسط كانت قد بثت خبرا يفيد ارتفاع عدد القتلي خلال الإشتباكات التى جرت الليلة الماضية بين قوات الأمن والمتظاهرين بمدينة الإسماعيلية إلي ثلاثة قتلي، بينما ارتفع عدد المصابين إلي 60 مصابا.