عقد المجلس التنفيذي لمحافظة شمال سيناء، اليوم الأحد، اجتماعا تنفيذيا بديوان عام المحافظة، برئاسة المحافظ عبدالفتاح حرحور، للتأكيد على عدم التفريق بين المسلمين والمسيحيين، وتقديم يد العون لجميع المواطنين المضارين فى شمال سيناء، بسبب الحرب على الإرهاب، سواء المنقولين من رفح والشيخ زويد أو الأقباط مؤخرا، وذلك من خلال التسهيلات التي تقدمها المحافظة فى ظل اللوائح والقوانين المعمول بها.
وأكد حرحور، أنه لا تفرقة بين مسلم ومسيحى، وأنه سبق منح التسهيلات المطلوبة الى أهالينا المنقولين من الشيخ زويد ورفح، وتوفير مختلف الخدمات المتنوعة في تجمعات العريش وبئر العبد ووسط سيناء.
موضوعات مقترحة
وقال المحافظ: "إن شمال سيناء تقوم بتسهيلات إدارية، حيث يتم منح الأقباط المنقولين إلى محافظات أخرى نفس التسهيلات الإدارية وتوفير الخدمات المتنوعة لهم، بالتنسيق مع المديريات والوزارات المعنية والمحافظات الأخرى التى نقلوا إليها، وتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف أول بأول، وتقديم كافة أنواع الدعم المطلوب لهم والعمل على تلبية احتياجاتهم".
وأمر المحافظ، رؤساء مجالس المدن ومديرى المديريات والمصالح الحكومية، بتيسير الإجراءات على الأقباط الذين اضطرتهم الظروف إلى الانتقال لمحافظات أخرى، بخصوص الوظائف التى يعملون بها، ونقل أبنائهم إلى مدارس أخرى أو كليات مناظرة فى الجامعات الأخرى.
وطالب المحافظة بعمل حصر دقيق لجميع الأقباط فى محافظة شمال سيناء، سواء الموظفين عن طريق المصالح الحكومية العاملين بها، أو من أصحاب الأعمال الحرة عن طريق التأمينات الاجتماعية والغرفة التجارية، وطلاب المدارس والجامعات، وبالتنسيق مع قيادات الكنيسة فى شمال سيناء.
وفي نفس السياق، تم إيفاد منير أبوالخير، مدير عام التضامن الاجتماعى بالمحافظة إلى محافظة الإسماعيلية للتواصل مع الأسر الموجودة هناك، وحصر الحالات وإجراء البحوث الاجتماعية لسرعة توفير احتياجاتهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص صرف التعويضات لهم.
حضر الاجتماع محمد السعدنى، سكرتير عام المحافظة المساعد، ورؤساء مجالس المدن، ومديرو المديريات والإدارات المعنية.