نظم بيت ثقافة مدينة الزرقا، احتفاليه عن أديب الفلاسفة، الدكتور زكي نجيب محمود في بلدته التي نشأ فيها، قرية ميت الخولي عبدالله، التابعة لمدينة الزرقا، وفي المدرسة التي تحمل اسمه، لإحياء فكر الراحل الكبير، وبرعاية أشرف أسماعيل مدير عام فرع ثقافة دمياط وحضور رئيس مركز ومدينه الزرقا.
وقال الشاعر محمود العباسي - والذى أصدر كتابا عن زكى نجيب محمود- ان المفكر الكبير، وصل الى قمة الفكر، عندما طرح قضية إعمال العقل، وكان يرى أن سبب تخلف المسلمين، هو أنهم حفظوا القرآن الكريم ورددوه، ولم يعملوا بتعاليمه، وخاصة أن القران يطالب المسلمين بإعمال العقل والتفكر والتدبر، من أجل تكوين حياة كريمة يعتمد فيها المسلمين على أنفسهم، ولا يعتمدوا على الغرب.
كما دار الحديث حول قضية التجديد، والانفتاح على الغرب والاستفادة من ثقافة الغرب، من خلال الترجمة ومعرفة ثقافات الغرب، وما يدور في أفكارهم، حيث أن الانفتاح على الغرب هو سبيل التقدم، كما تطرق الحديث الى الهوية المصرية وخوضه هذه المعركة؛ التي اثبت فيها أن الشخصية المصرية شخصية عربية، والعرب جميعا يستقون من فكر اسماعيل عليه السلام، كما تطرق الحديث إلى مؤلفاته التي وصلت الى الأربعين مؤلفا، والكتب التي ترجمها والبالغ عددها 13 كتابا، وكان آخر كتاب كتبه الفيلسوف زكى نجيب محمود هو كتاب حصاد السنين والذى كتبه عام 1991
واختتم اللقاء بإلقاء قصائد شعرية، لشعراء بيت قصر ثقافة الزرقا، وطلاب المدرسة، وأقيم معرض فن تشكيلي وبإشراف مديرة البيت سناء عماره.## ## ## ## ## ## # ## ## ## ## ## ##