أطلق صحفيو الشرقية، حملة تضامنية مع الزميل "أيمن عبدالعزيز" محرر جريدة المساء، بعد تعرضه وأسرته للتشهير، ومنعهم من دخول نادى "الرواد" بالعاشر من رمضان، بعد نشره وقائع فساد عن إدارة النادي الاجتماعي بالشرقية.
وأصدر صحفيو الشرقية بيانًا حمل الرقم (1)، أعلنوا فيه احتجاجهم علي التشهير بأسرة الزميل أيمن عبد العزيز، وقالوا في البيان: يستنكر جموع الصحفيين ومراسلو القنوات التليفزيونية المختلفة بمحافظة الشرقية ما تعرض له الزميل الصحفى بجريدة المساء من حملة شرسة، وتطاول وتشهير بأسرته من قبل مجلس إدارة نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان، بعد عرض الزميل مخالفاتهم المالية الجسيمة، وإهدارهم المال العام.
وأضاف البيان: تتعهد الصحفيين بنصرة زميلهم، والوقوف معه حتى النهاية، وكشف النقاب عن كافة المخالفات بالنادى، وإثبات الحقيقية للرأى العام، والتصعيد لأعلى المستويات، مع عقد اجتماع طارئ خلال أسبوع بمدينة العاشر من رمضان، بعد إبلاغ الجهات الأمنية والرقابية لتحقيق العدل وإعاده كرامة أسرة الزميل.
وأكد البيان، أن نادى الرواد قام بتعليق صور الزميل وأسرته على لافتات بوابات النادى بطريقة مهينة وشاذة، وتصويرهم وكأنهم لصوص، وقال الصحفيون إن وقوف الأجهزة المسئولة صامتة أمام مخالفات النادى طيلة هذه المدة، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مجلس الإدارة المسئول الأول عن ذلك، ووقف الإهدار المتواصل للمال العام جريمة قانونية وإجرائية.
وطالب صحفيو الشرقية من وزير الشباب والرياضة إيفاد لجنة للغطلاع على مجريات الأمور بالنادى، وكشف مخالفاتهم التى سبق نشرها بجريدة المساء، والتي تستوجب المحاسبة- بحسب وصف البيان.
كما أكد الصحفيون أنهم يكنون كل التقدير والاحترام للأجهزة الرقابية المختلفة التى أخذت على عاتقها نصرة الزميل أيمن عبد العزيز، بعد تسلمهم ملف كامل بالمخالفات، وأشار الصحفيون إلى أنهم مع محاسبة الزميل بالشكل القانونى فى حالة ارتكابه أى خطأ، ولكن التشهير بأسرته "خط أحمر".