قبل مرور أيام على انقضاء عام 2016، تتضح ملامح ما تم إنجازه وما تم إهماله وتجاهله من قبل المسئولين بمحافظة الدقهلية من مشروعات كان بعضها موجودا بالفعل، وبعضها بدأ ولم ينتهي بهد، فيما أتم الانتهاء من عدد أخر من المشروعات والإصلاحات.
موضوعات مقترحة
أعلنت محافظة الدقهلية ما تم انجازه من مشاريع، تكلفت 6 مليار و342 مليونا، منها إنجاز ٨ مشروعات بتكلفة ٢ مليار ٣٧٧ مليونا في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، شملت محطة مياه المطرية بتكلفة ١٦٠ مليونا، ومحطة مياه أجا بتكلفة ٣٢٠ مليونا، وتوسعات محطة مياه ميت فارس بتكلفة ٣٦٣ مليونا، ومحطة مياه منية النصر بتكلفة ٣٢٠ مليونا، ومحطة مياه ميت غمر بتكلفة ٤٠٠ مليون جنيه.
أما في قطاع الصرف الصحي، تم إنجاز ٣ مشروعات شملت محطة صرف ميت غمر بتكلفة ٢٧٠ مليون جنيها، ومحطة صرف بلقاس ٨٤ مليون جنيها، وتوسعات محطة صرف صحي المنصورة والقرى التابعة ٢٠٠ مليون جنيها.
وفي قطاع النقل ولتسهيل الحركة المرورية وتخفيف الاختناقات داخل المحافظة ومحيطها فقد تم إنجاز ١٤ مشروع شملت ٥ مشروعات كباري بتكلفة ١٠٧١٤٢٣ مليون، شملت محور كباري سندوب بطول ٦ كيلو بتكلفة ٦٤٠ مليون جنيه، ومحور كباري طلخا على النيل بطول ٥ كيلو بتكلفة ٤٦٠ مليون جنيه، وكوبري أجا العلوي بتكلفة ٨٠ مليون جنيه، وكوبري ميت غمر بتكلفة ٢٢٠ مليون جنيه، وكوبري طلخا الضوئي بتكلفة ١٤٠ مليون جنيه.
وفي قطاع الطرق تم إنجاز ٩ طرق، وفي قطاع الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية تم تنفيذ 14.284وحدة سكنية تم الانتهاء من ٤٧٤٨ وحدة، وجاري العمل بـ٨٥٩٢ وحدة، كما تم استئناف العمل بعدد من الوحدات بعد توقفها منذ أعوام بلغت (٩٤٤) وحدة بتكلفة ٥١ مليون جنيه.
وفي المقابل مر عام 2016 على بعض المشاريع لتي تم إعلان العمل بها في نهاية 2015 دون أي تقدم يُذكر من أهمها مدينة المنصورة الجديدة والتي صدر قرار بتخصيص 7606 فدانا لإقامتها وعقد حسام الدين إمام عقب القرار مؤتمرا صحفيا أعلن فيه البدء في خطوات المشروع الذي كان "هدية" الرئيس لشعب الدقهلية، ومنها قرب الإعلان عن مسابقة عالمية لتصميم المدينة، إلا أن الأمر لم يتجاوز التصريحات والاجتماعات، بل ووصل الأمر في منتصف نوفمبر الماضي إلى محاولة أحد الأشخاص الاستيلاء على 100 فدان وتم التدخل من قبل مجلس مدينة بلقاس وقوة أمنية لاسترداد قطعة الأرض، وغابت المدينة عن إعلان الرئيس السيسي عن المدن الجديدة المُزمع إقامتها والتي شملت 6 مدن على مساحة مليار متر مربع، في شرق بورسعيد، والإسماعيلية الجديدة، والسويس الجديدة، والعلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية، والجلالة.
فيما لم يطرأ جديد على مشروع الأتوبيس النهري الذي استمر الإعلان عنه على مدار سنوات إلا اجتماع المحافظ في أغسطس الماضي مع وفد من مركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل النهري، لمناقشة خطوات التنفيذ التي لم تظهر بعد.
وظهر في الأجواء مشروع جديد وهو "مترو المنصورة" باقتراح من النائب أحمد سلام الشرقاوي، أعقبه عدد من الاجتماعات مع وفد صيني لدراسة الوضع، أعقبها اجتماع بجامعة المنصورة مع عدد من أساتذة كلية الهندسة، وسط حالة من الجدل والتشكيك في إمكانية إقامة المشروع في المدينة من قبل البعض.