قررت نيابة الإسماعيلية، اليوم الأحد، حبس السجينين عويض سالم وإبراهيم صالح أربعة أيام على ذمة التحقيق، لمساعدتهما زملائهما الـ6 في الهروب من سجن المستقبل، عن طريق تخدير نزلاء العنبر حتى لا يشعروا بفرارهم.
موضوعات مقترحة
وكانت تحقيقات النيابة العامة مع السجينين عويض سالم من "أنصار بيت المقدس"، وإبراهيم صلاح "مسجل خطر" المودعين بسجن المستقبل على ذمة قضايا سياسية وجنائية، قد أثبتت مساعدتهما لزملائهما أحمد شحاتة محمد مصطفى وعودة درويش علي سلام وصالح سعيد سعد لافي "سياسيين"، وياسر عيد زيد حسن وأحمد يونس محمد يونس وعوض الله موسى الشهير بلقب "صالح الترباني" "جنائيين"، في الهروب، عن طريق دس مخدر في الطعام وبالاتفاق مع الشرطي علم الدين إبراهيم المكلف بحراستهم والذي وجهت إليه أصابع الاتهام بالمشاركة في التخطيط لفرارهم وإدخال البنادق الآلية لهم في سيارة الترحيلات.
وأكدت التحقيقات أن السجينين لم يتمكنا من اللحاق بالهاربين بعد إغلاق أبواب السجن في وجودهما، وأدليا باعترافات تفصيلية لكيفية التخطيط للواقعة قبل تنفيذها بأسابيع حتى تم تنفيذها، وأسفرت الجريمة عن استشهاد الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث أبو صوير، والمواطن أحمد عبد الوهاب رزق، 39 سنة، ميكانيكي، متأثرين بالطلقات النارية التي تعرضوا لها وقت حادث "الهروب"، وإصابة الشرطي محمد أبو الفتوح.