اشتكى بعض عمال المعمار بالقليوبية، من توقف أعمال البناء والتشييد، بسبب ارتفاع اسعار الحديد والأسمنت، ومواد البناء المختلفة، ما أثر على مصدر رزقهم، مطالبين بتدخل الحكومة لمواجهة جشع تجار ومصنعى الحديد والأسمنت.
موضوعات مقترحة
وقال محمد خليل، "مبيض محارة"، أسعار الأسمنت ارتفعت لأكثر من 200 جنيه خلال شهرين، حيث كان سعر الطن ما بين 520 و550 جنيها، والآن أصبح ما بين 730 و750، إضافة إلى ارتفاع أسعار الرمل والجبس والأسمنت الأبيض، وكلها مواد نحتاجها فى عملنا، وبالتالى تراجعت حركة البنا والتشييد، بسبب عدم قدرة المواطنين على شراء المواد اللازمة، وهو ما أثر علينا كصنايعية، ونجلس فى بيوتنا منذ أكثر من شهر بدون عمل.
وقال رجب مندور، "بناء" ، إن سعر الطوب ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث كان سعر الـ 1000 طوبة، 350 جنيهًا والآن تجاوز 500 جنيهًا، ونقلة الرمل كان سعرها 300 جنيه تجاوزت أيضا الـ 500 جنيهًا، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأسمنت، وهو ما يزيد تكلفة البناء بشكل كبير، حيث أن فارق السعر، يرفع تكلفة بناء الشقةكثيرًا، حيث تتجاوز تكلفة بناء شقة متوسطة المساحة أكثر من 20 ألف جنيًها، بناء طوب فقط، ما دفع المواطنين للتوقف عن البنا، وبالتالى أثر الامر علينا، خاصة وأنا صنايعى لا أملك سوى مهنتى ولا أعرف غيرها.
وأكد سعد مصطفى، مقاول، أن أسعار الحديد والأسمنت، ارتفعت بشكل كبير، ما صاحبه ارتفاع الرمل والزلط والطوب، وبالتالى أسعار إيجار" خلاطات البناء" وأجرة العمال، وكلها مبالغ عند تجميعها فى النهاية ينتج مبلغ كبير يتحملة المواطن إذا ما قرر البناء، وبالتالى يشهد سوق المعمار حالة من الركود والصنايعية يجلسون على المقاهى بدون عمل، ومنهم من لجأ للسفر إلى ليبيا رغم خطورة الأوضاع هناك، ولكنها أسهل دولة يستطيع الشباب المصرى دخولها، لسهولة إجراءات السفر والتكلفة البسيطة.
وطالب العمال والصنايعية، بتدخل الدولة لمواجهة جشع مصنعى الحديد والأسمنت، للسيطرة على الأوضاع، ومنع ارتفاع الأسعار بشكل كبير كل فترة، ما يترتب عليه توقف أعمال البناء، التى تعد مصدر رزقهم الوحيد.