Close ad

ابنة سلامون الأولى على الجمهورية: لم أعر تسريبات الامتحانات أي اهتمام.. وأمنيتي الالتحاق بكلية الطب

24-7-2016 | 22:22
ابنة سلامون الأولى على الجمهورية لم أعر تسريبات الامتحانات أي اهتمام وأمنيتي الالتحاق بكلية الطبالطالبة سلمى كامل مرسي بخيت
أسيوط - إسلام رضوان
قالت سلمى كامل مرسي بخيت، الأولي على الثانوية العامة مكرر علمي علوم، بمجموع 409.5، ابنة قرية سلامون بمركز طما فى سوهاج، إن عملية التسريبات التي وقعت فى الامتحانات، لم تؤثر عليها مطلقًا، بل إنها لم تعرها أي اهتمام، وكذلك فعلت أسرتها، خاصة وأنها وفرت لها الجو الملائم للمذاكرة والاجتهاد.
موضوعات مقترحة


الطالبة كانت تدرس بمدرسة الثانوية بنات بمدينة طما، ووالدها يعمل وكيل معهد طما الديني الثانوي الإعدادي الأزهري، ووالدتها معلم خبير بالتربية والتعليم، أما شقيقها الوحيد فيدرس بكلية الطب البشري.

استقبلت سلمى نبأ حصولها على المركز الأول بفرحة شديدة، بعد أن أخبرها والدها وشقيقها بذلك بعد علمهم بذلك من التليفزيون.

تروى الأولي على الثانوية العامة تجربتها مع التفوق قائلة: لم أكن أضع لنفسي عدد ساعات معينة للمذاكرة، ولكني كنت ملتزمة بكمية محددة من المنهج أذاكرها يوميًا، وكنت أحصل على دروس خصوصية فى 5 مواد هي الإنجليزي والفرنساوي والأحياء والكيمياء والفيزياء، وحصلت على مراجعة قبيل الامتحانات فى مادة اللغة العربية، بينما اعتمدت على المدرسة فى تحصيل دروس علوم البيئة والجيولوجيا.

تشرح سلمي كيف ساعدها أفراد أسرتها على التفوق، مؤكدة أنهم هيئوا لها الجو الملائم للمذاكرة، ولم يبخلوا عليها بشيء، حيث لم يرفض لها والدها طلبًا -بحسب كلامها- كما أنه كان دائما ينصحنها بالالتزام والتريث والاجتهاد، وكثيرًا ما كان يراجع معها دروس العربي والنحو، أما والدتها فكانت تهيئ الجو النفسي لها في المنزل من خلال المتابعة المستمرة، وتلبية طلباتها، فيما كان شقيقها الذي تعتبره مثلها وقدوتها، دائم النصح لها، خاصة وأنه مرّ بنفس التجربة، واستطاع أن يلتحق بكلية الطب.

تتمني الأولى على الجمهورية الالتحاق بكلية الطب، والتخصص فى مجال معالجة الأورام لخدمة المجتمع، وتتوجه بالشكر لأسرتها، وتقول لزملائها الطلاب: "لكل مجتهد نصيب"، جدوا واجتهدوا قدر استطاعتكم، وستنالوا ما تريدون بإذن الله.

أما والد سلمي فقال: أقدم كل الشكر لله أولاً وأخيرًا، وأشكر ابنتي على مجهودها وتفوقها، لأنها إنسانة فيها كل الصفات الطبية، والأخلاق الكريمة، وهي كانت متفوقة منذ صغرها، حيث كانت تدرس في مراحل تعليمها الأولي بمدرسة التجريبية للغات، وكانت دائمًا منظمة فى استذكار دروسها، في الوقت الذي كانت فيه مواظبة على حفظ القرآن الكريم، حيث تحفظ 11 جزءً من القرآن الكريم.

بينما قالت والدة سلمي هدي عبدالرزاق إبراهيم: ابنتي تستاهل كل خير، وهي تتمتع بالشخصية القوية المرتبة، حيث كانت تحسب خطواتها جيدًا، وتنظم وقتها بشكل سليم، وكانت دائمًا تريد الالتحاق بكلية الطب أسوة بشقيقها.
فيما قال أحمد حلمي تميم، مدير الإدارة التعليمية بطما: أحيي سلمي وأسرتها على ما حققوه، كما أشكر إدارة مدرستها على الجهد الذي بذلته في سبيل حصول سلمي على المركز الأول على الجمهورية، حيث تضافرت جهود هؤلاء جميعًا في تكوين هذه الثمرة العظيمة، التي نفاخر بها جميعًا فى كل وقت ومكان.
.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة