Close ad

أهالي قرية فارس بأسوان: تجاهل المحافظين لمشكلتنا أدى لانتشار الأمراض.. ونستغيث بالرئيس السيسي

29-6-2016 | 21:49
أهالي قرية فارس بأسوان تجاهل المحافظين لمشكلتنا أدى لانتشار الأمراض ونستغيث بالرئيس السيسيقرية فارس بمدينة كو م أمبو
أسوان - بوابة الأهرام
ارتفع صوت أهالي قرية فارس بمدينة كوم أمبو، معبرين عن استيائهم من غرق منازلهم نتيجة المياه الجوفية، وتجاهل المحافظ مجدي حجازي والمسئولين بالري لتلك المشكلة رغم مرور أكثر من 3 أشهر علي زيارة المحافظ للقرية، عقب مصرع طفل من القرية بعد سقوط حائط عليه بسبب المياه الجوفية.
موضوعات مقترحة


وقال الأهالي إنه بعد مقتل الطفل محمود حسين عامر 9 سنوات بعد انهيار جدران المنزل عليه نتيجة لتصدعه بسبب المياه الجوفية، بالإضافة إلي تسببها في تشريد 200 أسرة، وأيضًا تدمير 600 فدان موالح، وأوضح الأهالي أن ما يقوم به المحافظ هي مجرد تصريحات براقة لا تقدم أو تأخر أمام استمرار مشكلة المياه الجوفية.

ومن جانبه قال محمد عثمان السبال من أهالي القرية، "في عام 2006 حصلت القرية علي لقب أفضل قرية في محافظة أسوان، وفي عام 2007 وبسبب التنقيب عن البترول وما صاحبها من تفجيرات تعرضت القرية للمياه الجوفية، ومن وقتها ونحن نستغيث ونطرق أبواب المسئولين ولكن دون استجابة".

وأضاف السبال، بأنهم ذهبوا إلي كلية العلوم بجامعة أسوان، وقاموا بتشكيل لجنة وعملوا تحليلاً من المياه الجوفية، وتبين من التقرير أن المياه الجوفية التي تعرضت لها القرية نتيجة لتفجيرات التنقيب عن البترول.

وبعدها توجه عمدة القرية أبو القاسم إلي المحافظ مصطفي السيد، الذي قام بتشكيل لجنة من من وزارة الزراعة والكهرباء والري، والتي حضرت للمشاهدة علي الطبيعة بحضور المحافظ بشخصه، حيث أصدر المحافظ قرارًا بإقامة المصرف القاطع بطول 7 كيلو بطول القرية وحددت له ميزانية 10 ملايين جنيه ومنذ عام 2009، وهذه الأموال في المحافظة.

وأضاف أنه في عهد اللواء المحافظ مصطفي يسري الذي قام بمتابعة الموقف ولكن دون أي خطوة جادة فيما يخص إقامة المصرف القاطع والذي يعد الوسيلة الوحيدة لتخليص القرية من المياه الجوفية والصرف الزراعي حتى توقف الموقف دون حركة.

وقال شاكر عمر عبد العزيز من أهالي القرية، "مع بداية تولي المحافظ الجديد مجدي حجازي خلفًا للمحافظ مصطفي يسري فجرت المشكلة من جديد مع مصرع الطفل محمود حسين عامر 9 سنوات بالصف الرابع الابتدائي بعد سقوط جدران حائط عليه نتيجة لتصدع المنزل بسبب المياه الجوفية، وتشريد 200 أسرة بعد هجر منازلهم التي تصدعت وأصبحت آيلة للسقوط بسبب المياه الجوفية التي أغرقت المنازل، حيث قام الأهالي المتضررون بتأجير مساكن ومنهم من أقام عند أقاربهم ومنهم من لا يملك تكلفه تاجير سكن فقام بعمل خيام في العراء".

وأضاف طه عثمان من أهالي القرية، "تسببت المياه الجوفية في تدمير نحو 600 فدان من أشجار الموالح والنخيل والدوم"، موضحًا أن قرية فارس تعد من أشهر قري الصعيد في زراعة المانجو، والبلح، وبسبب المياه الجوفيه أغلب المزارعين تعرضوا للخسائر المادية بسبب اختفاء المحصول.

وعلى جانب آخر كشف الأهالي أن خط مياه الشرب الرئيسي اختلط بالمياه الجوفية، وهو ما تسبب في إصابة أغلبية سكان القرية بالأمراض، وناشد أهالي القرية الرئيس السيسي والمسئولين الاستجابة لصوتهم الضعيف.
١١

١١

٢٢

٢٢
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: