قال أحمد درويش، نائب وزير الإسكان لتطوير العشوائيات، فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام" إن الوزارة لم توزع استمارات على أهالى "مثلث ماسبيرو"، بشأن تطوير المنطقة، مؤكدا أن خلال أسابيع قليلة من الأن، سيتم عقد لقاء مع أهالى المثلث، يتم فيه نقاشهم حول التطوير، وما إذا كانوا سيقبلونه، أو يأخذون تعويضا ماديا، أويخرجون من المنطقة لأماكن بديلة.
موضوعات مقترحة
يذكر أن أهالى "مثلث ماسبيرو"، قد أعلنوا أمس الجمعة، رفضهم التام جملة وتفصيلاً، لما تضمنته الاستمارة، التى وزعت عليهم، والتى تعنى تهجير الأهالى، كما رفضوا – بحسب ما أكده بعضهم- رفضهم لقاء أحد ممثلى الوزارة اليوم السبت-.
كما أعلنوا وقف التفاوض والتعامل مع الوزارة، التى قامت بمخالفة الاتفاق، الذى تم بينها وبين الأهالى، وهو أن يتم مراعاة الظروف الاجتماعية لسكان المثلث، عند تحديد القسط الشهرى للوحدات السكنية التى سيتم بناؤها لهم، فى نفس المكان، مؤكدين لـ "بوابة الأهرام"، عدم الانتقال لأى مكان أخر، حتى وإن تم إخلاؤهم وتهجيرهم بالقوة.
وقد تسلم الأهالى، استمارة - قالوا إنها وزعت عليهم من قبل وزارة الإسكان- رغبات، لعرض مخطط التطوير عليهم، وتخييرهم بالبقاء داخل المثلث أو الحصول على وحدة خارج المثلث أو الحصول على تعويض مادى.
وشملت الاستمارات، التى تم توزيعها على الشاغلين، ثلاث رغبات، الرغبة الأولى الحصول على وحدة سكنية فى مدينة 6 أكتوبر أو العبور أو مدينة بدر، على أن تقوم الدولة بتعويض الشاغل عن الوحدة التى يشغلها وفقا لعدد الغرف، ويصل تقدير قيمة الغرفة الواحدة 45 ألف جنيه، ويحصل الشاغل على الوحدة، مقابل دمج التعويض المالى التى ستمنحه الدوله له، مع تقسيط المتبقى على 20 سنة.
أما الرغبه الثانية، فهى الحصول على وحدة سكنية داخل المثلث بمساحة 50 مترًا، وتكلفتها 600 ألف جنيه، ويعوض الشاغل أيضا عن الغرفة 45 ألف جنيه، ويحصل على الوحدة مقابل دمج التعويض المالى الذى ستمنحه الدولة له، مع تقسيط المتبقى على 20 سنة، وحساب 7% زيادة تمويل عقارى.
وتبدأ الأقساط من 4.200 جنيه، وصولاً إلى 5,200 جنيه شهريًا، وهو قسط اعتبره أهالى المثلث جزافيًا، نظرًا لعدم مقدرتهم على سداده، حيث إنهم "أرزقية"، و90% منهم ليس لهم دخل ثابت.
أما الرغبة الثالثة، فهى الحصول على التعويض المالى نقدا، ويقدر الغرفة بـ 45 ألف جنيه، ويعوض الشاغل وفقاً لعدد الغرف، بالإضافة إلى 15 ألف جنيه دعمًا من الدولة.