بدأ مشروع بناء مرونة الأمن الغذائى بصعيد مصر "التغيرات المناخية"، فى تنفيذ خمسة برامج تدريبية مكثفة لأربع عشرة جمعية أهلية فى صعيد مصر، بهدف رفع قدرات أعضاء مجالس إداراتها فى مجال برامج الإقراض العينى والنقدى، وذلك فى خمس محافظات هى أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، وهى المحافظات التى تشكل نطاق عمل المشروع.
موضوعات مقترحة
وتأتى هذه الخطوة فى إطار استكمال خطة المشروع والتى تهدف فى المرحلة القادمة إلى المزيد من التعاون مع الجمعيات الأهلية وتفعيل الشراكة معها، حيث سيقدم المشروع منحا للمرأة وصغار الزراع، لدعم للمشروعات الريفية الصغيرة والمتوسطة مراعاة للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية وهى حجر زاوية لتحقيق التنمية المستدامة.
وصرح المهندس عثمان الشيخ، مدير المشروع، فى تصريحات له أمس السبت، بأن برامج الإقراض ستقدم مالا يقل عن ثلاثة ملايين جنية مصرى للمستفيدين فى المرحلة الأولى بعد استكمال البرامج التدريبية، والتأكد من كفاءة وقدرة الجمعيات الأهلية على إدارة برامج الإقراض.
وأكد على أن الجمعيات الأهلية شريك رئيسى فى تنفيذ أنشطة المشروع كافة، وبالتالى يولى المشروع اهتماما كبيرا برفع قدرات الجمعيات الشريكة لمزيد من التفعيل لدورها التنموى.
وأضاف أن مشروع بناء مرونة الأمن الغذائى بصعيد مصر "التغيرات المناخية" يهدف إلى تحفيز الفلاحين على اتباع الأساليب الحديثة لحماية وتنمية الانتاجين الزراعى والحيوانى والتكيف و التأقلم مع التقلبات الجوية والتغيرات المناخية.