شهدت محافظة الشرقية زحام شديد علي محطات الوقود، ومشاجرات بين السائقين وعدد من الأهالي الذين تجمعوا لشراء كميات كبيرة من البنزين والسولار، بعد زياده سعره بداية من منتصف ليل الجمعة.
موضوعات مقترحة
تجمعت عشرات السيارات أمام محطة وقود التعاون بمدينة منيا القمح، لتموين سيارتهم بالوقود، علاوة علي قيام عدد منهم بتخزين كميات من البنزين بجراكن وهو ما رفضه السائقين المنتظريين في طابور امتد لعشرات الأمتار بالطريق العام "الزقازيق-بنها"، ونشبت مشاجرات بين السائقين وبائعي البنزين نتيجة الزحام الشديد وأسبقية التموين.
جاء ذلك عقب ارتفاع سعر الوقود عبر بداية منتصف ليل الجمعة، حيث ارتفع سعر بنزين 80 لـ2.35 جنيها، بدلا من 1،60جنيه وصعود بنزين92 ليسجل 3.5 جنيها، بدلا من 2،50جنيه، وزيادة متر غاز السيارات 50 قرشًا.
وعقب الأعلان عن زياده سعر البنزين والسولار توجه مجموعة من العاطلين حاملين عشرات الجراكن، محملة عبر دراجات بخارية (تروسيكل) مطالبين بـ"تفويلها"، مما سبب حالة من الغضب بين السائقين وأصحاب المحطات الذين أعلنوا إنهم مجبرين لأعطائهم الوقود بدلا من فرض سيطرتهم عليهم بالقوة، والشجار معهم.
قال حسام السيد من أهالي مدينة الزقازيق إن عشرات السيارات وقفت أمام محطة وقود التعاون بوسط مدينة الزقازيق، مما تسبب في اختناق الحركة المرورية بالمدينة العاصمة، ونشب عدد من المشاجرات بين السائقين والعاملين في محاول الأخير تنظيم عمليات البيع وصراع السائقين لتفويل سيارتهم قبل منتصف ليل اليوم الجمعة.
وأضاف عصام محمود سائق سيارة تاكسي بمدنية الزقازيق أن السائقين توجهوا لمحطات الوقود للتموين، فيما أكد أن عدد من المحطات أغلقت أبوابها معلنة خلوها من الوقود، مما ساعد علي زيادة نسبة الزحام أمام الوافدين الذين تزايد أعدادهم أمام إحدى المحطات ظلت فاتحة أبوابها للبيع، والتى شهدت حالة من الشجار بين الجميع في سباق وصفه بالمهين للفوز بالوقود، وخاصة سيارات الأجرة.
واستنكر هشام الجمل أحد سائقي الميكروباصات خط "منيا القمح-الزقازيق" زيادة أسعار الوقود، وقال إن المواطن الفقير لايحتمل زيادة أجرة السيارات، مشيرًا أن الزيادة في الوقود سوف يدفع ثمنها المواطن العادى، وقال الجمل أن ارتفاع البنزين والسولار من شأنه زياده أسعار السلع الغذائية ومن شأنه زياده في كل شئ في وقت وصفه بالصعب علي الحكومة والمواطن.