Close ad

"أزمة السكر" مستمرة في "البحيرة".. و"المحافظ": نضخ كميات تكفي الاستهلاك اليومي ونحارب الاحتكار

24-10-2016 | 17:11
أزمة السكر مستمرة في البحيرة والمحافظ نضخ كميات تكفي الاستهلاك اليومي ونحارب الاحتكار السكر
البحيرة - ياسر زيدان
أكد عدد من الأهالي، بمحافظة البحيرة، أن المحافظة تعاني بشدة من نقص "السكر"، بالرغم من جهود الدولة لتوفيره، في المجمعات الاستهلاكية، وسلاسل المحلات الكبرى.
موضوعات مقترحة


قال وائل عبده موظف، إن الحكومة تطرح السكر فى سلاسل المتاجر الكبرى، وهذه السلاسل منتشرة فى القاهرة والإسكندرية فقط، مؤكدًا أن محافظة البحيرة لا يوجد فيها غير فرعين فقط لأحد المتاجر الكبرى، يوجد أحدهما في دمنهور والأخر في كفر الدوار، وهو ما جعل المحافظة تعاني من نقص شديد في السكر، الذي وصل سعره لـ 9 جنيهات.

وأكدت هناء أحمد ربة منزل، أن أزمة السكر مفتعلة، وهناك أياد خفية تتلاعب في قوت الشعب، مطالبة الحكومة بتوزيع السكر علي بطاقات التموين، لوقف هذا التلاعب ومنع الاحتكار، خاصة أن طرح السكر في المجمعات الاستهلاكية لم يحل الأزمة.

وأشار سعيد زكى صياد من مركز أدكو، إلى أن أهالي البحيرة يعانون بشدة بسبب السكر، خاصة أن مع معظم سكان المحافظة من محدودي الدخل، وكميات السكر التي تصرف علي بطاقة التموين لا تكفي.

في سياق متصل، قال الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، أن الدولة لا تدخر وسعا فى طرح كميات من السكر لتغطية احتياجات المواطنين، وبجانب الكميات التى تطرحها الشركة القابضة فى المجمعات والمنافذ التابعة للقوات المسلحة، التى تبيع الكيلو بسعر 5 جنيهات، مشيرًا إلي ان المحافظة تقوم بشراء 25 طن سكر يوميًا من المصانع بسعر 6 جنيهات للكيلو، وتتحمل المحافظة تكلفة النقل والتعبئة وتبيعه للجمهور فى المنافذ التابعة للوحدات المحلية، حيث يباع الكيلو بها بسعر التكلفة 6 جنيهات فقط، وطالب سلطان المواطنين بعدم تخزين السكر، لأن الكميات التى يتم طرحها تكفى الاستهلاك اليومى ، مؤكدًا أن الدولة تقوم بمحاربة المحتكرين وضبط كميات كبيرة كان يحبسها التجارعن التداول لبيعها فى السوق السوداء.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: