يعيش أهالي الشرقية في حالة من الظلام تستمر لمدة 4 ساعات يوميا بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائي، حتى إن التيار قد انقطع اليوم قبل صلاة الجمعة، مما أدى إلى تأدية الصلاة في عشرات المساجد بدون مكبرات للصوت أو مراوح ومكيفات.
موضوعات مقترحة
محمد جودة شراب -من أهالي مركز منيا القمح- يقول إن الكهرباء عادت للانقطاع المتكرر عدة مرات في اليوم الواحد، مؤكدا أن إجمالي ساعات انقطاع التيار الكهربائي يوميا تصل إلى 4 ساعات.
وأضاف محمد عطا -من أهالي قرية ظهر شرب التابعة لمركز منياالقمح- أن عشرات المساجد أدى المصلين بها صلاة الجمعة بدون مكبرات للصوت أو مراوح أو مبردات الهواء، وأجبر ذلك المصلين إلى الهروب من المساجد فور انتهاء الصلاة.
ولفت السيد صابر - أحد الأهالي- أن الكهرباء عندما تعود بعد الانقطاع تكون ضعيفة الجهد، ولا يصل التيار إلى 150 فولت -حسب وصفه- مما قد يتسبب في إتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية، التي تحتاج إلي جهد كهربائي لا يقل عن 220 فولت.
وأضاف "صابر" أن قريته التابعة لمركز مشتول السوق انقطع عنها الكهرباء لمدة تجاوزت الثلاث ساعات علي مرتين خلال الأمس، وتكرر الأمر اليوم الجمعة، وربما تعاود الانقطاع مجددا خلال نفس اليوم.
وقال ياسر الشامي -من أهالي قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح- إن الكهرباء قطعت 3 مرات خلال ليلة أمس الخميس، وتكرر الأمر صباح الجمعة وليلتها، مشيرًا إلى تكرار انقطاع الكهرباء ولفترات تتجاوز الساعة في كل مرة.
وفي قرية "الزنكلون" التابعة لمركز الزقازيق، أكد عادل أحمد الشيخ -طالب بكلية الحقوق- أن الكهرباء أرهقت الأهالي بسبب الانقطاع المتكرر مما دفع العديد منهم لتشغيل مولدات التيار الكهربائي، ولكنها كانت لا تفيد إلا لنصف مدة الانقطاع التي تتجاوز الساعتين أحيانا.
من جانبه أكد مسئول بقطاع كهرباء توزيع الزقازيق، أن سبب انقطاع التيار الكهربائي ليس له صلة بشركات التوزيع، ولكنه مرتبط بشركات كهرباء الإنتاج، التى لديها عجز في الوقود، ولا تتحمل زيادة الضغط وخاصة في أوقات الذروة، مما يدفع الشركات لفصل عدد من القرى لمدة ساعة، مع التناوب للتخفيف عن باقي القرى بشكل عادل.