Close ad

تعاون شرقي الصين مع غربيها لمقاومة الفقر ومشاركة التنمية

6-10-2020 | 13:34
تعاون شرقي الصين مع غربيها لمقاومة الفقر ومشاركة التنميةالصين - صورة أرشيفية
المصدر: صحيفة الشعب اليومية الصينية

تحولت ”السلع البلدية“ في الماضي، كان التخفيف من حدة الفقر ”ينتظر للمساعدة ويتطلب بها ويعتمد عليها“، الآن أخذ الناس المبادرة ويخرجون للتعلم، كما توسعت فكرة الدعم والمساعدة إلى تعزيز التنمية المشتركة.. في السنوات الماضية، حققت الصين إنجازات ملحوظة في التعاون بين المنطقتين الشرقية والغربية على تخفيف حدة الفقر.

موضوعات مقترحة

منذ تنفيذها، قامت سياسة التعاون بين المنطقتين لمكافحة الفقر بمهمة خاصة: فهي ليست فقط مساعدة المنطقة الشرقية للمنطقة الغربية، ولكنها أيضًا ممارسة حية للتعاون بين المنطقتين لتحقيق المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، حيث بالمقارنة مع المنطقة الغربية، فإن منطقة شرقي الصين لديها أساس أفضل في مجالات الرعاية الطبية والصحة والتعليم، ولكن نفس الوقت، يجب أن ندرك أن المناطق الفقيرة بمجرد العثور على مزاياها الخاصة وتكميلها بمزايا المنطقة الشرقية، تقدر على تحقيق تنمية تكميلية جيدة، على سبيل المثال، أصبحت منطقة نينغشيا التي تقع على هضبة من شمال غربي الصين وتعاني من ظروف طبيعية سيئة نسبيًا، مكان زراعة مثاليًا بخط عرضها ومناخها الفريدين لشركات نبيذ من مقاطعة فوجيان بجنوب شرقي الصين، عبر تعاون المنطقتين الشرقية والغربية، وهذا مثال ”نموذج مين نينغ“ الذي مع تنفيذه لأكثر من عشرين عامًا، تم تحسين نظام التعاون لعدة أطوار ليكمل باستمرار، وتطوره من تقديم الإمدادات المالية والموارد الطبية والتعليمية إلى دعم الصناعات المحلية بشكل دقيق، مما جعل مسار المساعدات المستهدفة لمكافحة الفقر أكثر وضوحا، بدءًا من بلدة مين نينغ إلى منطقة تسيهايقو (المنطقة الجبلية في جنوبي منطقة نينغشيا وتعتبر من المناطق أكثر فقرا في الصين ) إلى منطقة نينغشيا كلها.

يعتبر الفقر مشكلة يعاني منها كل المجتمع البشري، والتخلص منه هو موضوع متعلق بمستقبل المصير البشري، وفي هذا الصدد، قد تم تشكيل العديد من ”أزواج التعاون“ بين مدن ومناطق ومقاطعات في شرقي الصين ومناظرها في غربي الصين لتطوير المنطقة الغربية بقوة المنطقة الشرقية بنموذج ”مين نينغ“، مغطية لثلاثين مناطق ذاتية الحكم للأقليات بتغطية كاملة، حيث تعمل المنطقة الغربية بنشاط على تنمية صناعات مميزة سعيا إلى التطور بظروفها الخاصة، وتطوير صناعات حديثة جديدة معتمدا على مواردها الريفية الخاصة من ناحية، ومن ناحية أخرى، تواصل المنطقة الشرقية توسيع مساحة التنمية الصناعية لتحقيق المنفعة المتبادلة والتطور المشترك مع المنطقة الغربية في حين دعم تنميتها.

وبينما أشار بعض العلماء الأجانب إلى أنه غالبًا ما تكون التنمية المشتركة لجميع المواطنين حلقة مفقودة في عملية التنمية للعديد من البلدان، أصبح التعاون بين المنطقتين الشرقية والغربية لتخفيف حدة الفقر إستراتيجية رئيسية في الصين لتعزيز التنمية الإقليمية المتناسقة والمتعاونة والمشتركة، حيث من خلال تعزيز التعاون الإقليمي وتحسين التخطيط الصناعي وتوسيع نسق الانفتاح العام داخليًا وخارجيًا بمساحات جديدة، يمكن تحقيق عون الأغنياء الأولين للآخرين وفي النهاية تحقيق الرخاء المشترك.

اقرأ أيضًا: