حسم فتحي مبروك المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، بشكل كبير، تشكيلته الأساسية التي سيخوض بها مواجهة أورلاندو بيراتس المقررة مساء السبت المقبل على ملعب مومبيلا، بجنوب إفريقيا، فى ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية".
موضوعات مقترحة
و قرر مبروك الاعتماد على تشكيلة متوازنة دفاعيا مع الاحتفاظ بالقوة الهجومية في الأمام، وذلك من أجل الخروج بنتيجة إيجابية أمام أورلاندو، تشفع له قبل لقاء الإياب يوم 4 أكتوبر المقبل باستاد السويس الجديد، ليتأهل للنهائي القاري للعام الثاني على التوالى، بعدما فاز باللقب فى النسخة الأخيرة لأول مرة فى تاريخ الأندية المصرية.
ووفقا للتقارير الواردة من جنوب إفريقيا، بناء على التدريبات التى خاضها الأهلى بقيادة مبروك أمس واليوم، فى جنوب إفريقيا، فإن المدير الفنى، للقلعة الحمراء، قرر اللعب أمام قراصنة أورلاندو، باللاعبين:
في حراسة المرمى: شريف إكرامي.
فى الدفاع: محمد نجيب وسعد الدين سمير في قلب الدفاع، وأحمد فتحي مدافعا أيمن وصبري رحيل مدافعا أيسر.
فى الوسط المدافع: حسام عاشور وصالح جمعة.
فى الوسط الهجومي: عبدالله السعيد ومؤمن زكريا ورمضان صبحي.
مهاجما صريحا: جون أنطوي.
وجاءت عودة صبري رحيل للتشكيلة الرئيسية للأهلى بعد غيابه أمام الزمالك، بسبب الأخطاء الفادحة لحسين السيد أمام الزمالك بنهائي كأس مصر ومن قبله بتروجت.. كما يعود فتحي للظهير الأيمن لغياب باسم على للإيقاف وكذلك لزيادة القوة الدفاعية بعد كوارث باسم أمام الزمالك أيضا وتغييره ف الشوط الأول للمباراة النهائية.
كما اقتنع مبروك بأن صالح جمعة، هو أفضل من يقوم بدور حسام غالى في الاستحواذ على الكرة، لغياب اللاعب فترة طويلة بسبب الإصابة، وهو ما وضح تأثر الأحمر به أمام الأبيض وخسارته البطولة الثانية محليا وخروجه خالى الوفاض من الألقاب لهذا الموسم.
بينما يدرس مبروك الدفع بشريف حازم فى الدفاع كمدافع ثالث مع نجيب وسعد الدين، لزيادة العمق الدفاعي أمام أورلاندو، خاصة أن هجومه يعتمد بشكل كبير على الاختراق من عمق الدفاع، وهو ما فطن إليه المدرب الأهلاوي خلال متابعته لشرائط مواجهاته بدوري المجموعات، خاصة أمام الزمالك ذهابا وإيابا واللذين فازا بهما الأبيض.
وبالنسبة للهجوم، فقد قرر مبروك الاعتماد على أنطوي وحيدا ومعه إيفونا حال اكتمال شفائه، ومن بعدهما يأتى الغزال وأخيرا عماد متعب، لإيمانه بأن الغاني زوالجابوني باتا هما الأمل الجديد لعودة توهج هجوم الشياطين الحمر من جديد.
يذكر أن الأهلى كان قد تأهل لنصف نهائي الكونفيدرالية، كأول مجموعته بدوري المجموعات، برصيد 13 نقطة، حيث سجل 6 أهداف ودخل مرماه هدف وحيد في 6 مواجهات.