Close ad

فضيحة «برسا جيت».. المسمار الأول في نعش رحيل «بارتوميو» عن برشلونة

1-3-2021 | 19:25
فضيحة «برسا جيت المسمار الأول في نعش رحيل «بارتوميو عن برشلونةجوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة السابق
تهاني سليم

عاد جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة السابق إلى الواجهة اليوم مجددًا على خلفية إلقاء القبض عليه ضمن تحقيقات ما يُسمى بـ «فضيحة بارسا جيت» التي كانت أول مسمار في نعش رحيله عن النادي الكتالوني فما قصة تلك القضية؟.

موضوعات مقترحة

وألقت السلطات الإسبانية صباح اليوم، الإثنين، القبض على بارتوميو من منزله، وكذلك قبضت على جوميز بونتي المدير القانوني السابق للنادي وأوسكار جراو المدير التنفيذي لبرشلونة السابق، كما قالت التقارير الصحفية.

وكان نادي برشلونة علق على الخبر بأنه يحترم السلطات القضائية ومستعد للتعاون التام معها لإظهار وإرساء العدل.

فضيحة «برسا جيت»

التحقيقات في قضية «برسا جيت» على غرار «ووترجيت» قضية التنصت الشهيرة التي أطاحت بالرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، بدأت مع شكوى من مجموعة منتمية للنادي «أعضائه» بعد انتشار معلومات عن تأجير النادي لشركة علاقات عامة لتشويه صورة اللاعبين ودعم مجلس الإدارة.

القضية بدأت حينما نشرت كادينا سير الإسبانية في 17 فبراير 2020 تقريرًا عن عقد بين برشلونة وشركة I3 للعلاقات العامة يعود تاريخه إلى نهاية 2017.

الشركة كانت تدير، بحسب ما قيل وقتها، 6 حسابات على فيسبوك لتشويه صورة لاعبي برشلونة لكرة القدم الذين على خلاف بارتوميو، أبرزهم قائد الفريق وهدافه التاريخي ليونيل ميسي والقائد الثاني جيرارد بيكيه.

التحقيقات التي بدأت تحقق في شبهة جنائية عما دفع للشركة، وهو ما كان يفوق أسعار السوق وقتها «بستة أضعاف»، فالنادي دفع للشركة ما يقرب من مليون يورو في السنة الواحدة، رغم أن ما قدمته من خدمات يقدر بأقل من 200 ألف يورو.

وأيضًا يواجه المحققون المتهمين بتهم فساد وتشويه لسمعة أشخاص آخرين.

وقت تلك التقارير نفت إدارة برشلونة وقتها برئاسة «بارتوميو» ما قيل في الوقت الذي لم يخف اللاعبون امتعاضهم من الأزمة التي كانت سببًا في رحيله بارتوميو عن النادي، بعدما نظمت جماهير برشلونة ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات حملة لسحب الثقة من بارتوميو وإدارته بعد الخسارة من بايرن ميونيخ في دوري الأبطال 2-8، وطلب ليونيل ميسي الرحيل عن النادي مجانًا قبل عام من نهاية عقده مع الفريق.

حملة جماهير برشلونة تخطت العدد المطلوب لها ورغم محاولات «بارتوميو» اليائسة لتأجيل قرار سحب الثقة، إلا أنه فشل واضطر في 27 أكتوبر 2020 إلى الاستقالة هو ومجلسه.

الآن ظهر فصل جديد في مشوار «بارتوميو» مع برشلونة سيكون بعيدًا عن النادي تحديدًا في قاعات المحاكم.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: