Close ad

أشرف صبحي لـ«الأهرام العربي»: مونديال اليد هدف دولة.. وندرس تعديل بعض بنود قانون الرياضة | حوار

10-1-2021 | 18:20
أشرف صبحي لـ«الأهرام العربي مونديال اليد هدف دولة وندرس تعديل بعض بنود قانون الرياضة | حوارالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
شارك في الحوار: جمال الكشكي - عماد أنور ـ حمدي الحسيني - أحمد خالد ـ بشير حسن ـ علاء عزت
الأهرام العربي نقلاً عن

رؤية القيادة السياسية والدولة قادرة على مواجهة التحديات وتقوية قدرات الشباب المصري

موضوعات مقترحة
نعمل على التنشئة الإيجابية للشخصية المصرية والتصدي للشائعات والفتن
قادرون على تنظيم الأوليمبياد أو المونديال.. والمجتمع الدولي يشهد لمعيار الجودة
ثقتنا كبيرة في أبطالنا المتأهلين للأوليمبياد ونتعاون مع اللجنة الأوليمبية لتذليل جميع العقبات
نمتلك خطة متكاملة لاكتشاف المواهب وعدد المسجلين في كل الاتحادات لا يتجاوز نصف مليون لاعب

أعده للنشر جلال الشافعي - تصوير: حسن عمار ــ أحمد عجمي

ليس غريبا أن يكون التحدى من أهم السمات الشخصية للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، كونه أحد أبطال مصر فى لعبة الكاراتيه، على البساط تعلم التفكير الجيد والسريع قبل اتخاذ القرار، عرف فرحة الإنجاز، عرف كذلك أهمية الرياضة فى حياة الأفراد والشعوب، ترك بساط الكاراتيه، لكنه لم يترك الرياضة، أبحر فى تفاصيلها الإدارية بالعلم والدراسة، تعلم كيف يدير الأزمات، وأيقن أن التخطيط الجيد والبعيد المدى هو من يأتى بالثمار، أحب الرياضة وآمن بها كفكر وفلسفة، حتى جاء على رأس المنظومة الرياضية فى مصر.. وعنما تولى المهمة فى ظروف صعبة، استدعى شخصية بطل الكاراتيه تسلح بالعلم والتحدى. فحقق بطولات وطنية وإدارية وجماهيرية، فصارت له بصمة منذ أن جلس على مقعد المسئولية فى يونيو 2018.

فى مكتبه بمركز التعليم المدنى بالجزيرة ، كان موعد أسرة تحرير «الأهرام العربى» مع الدكتور أشرف صبحى، فى قاعة الاجتماعات دخل علينا مرحبا، ضم قبضة يده اليمنى ومر علينا جميعا يحيينا بـ «تحية الكاراتيه»، بادلناه التحية بقبضة اليد، مراعاة للإجراءات الاحترازية، بسبب انتشار فيروس «كورونا»، ثم جلس وقال: «المكان مكانكم وأنا تحت أمركم».

ومن هنا دار حوار مفتوح تحدث فيه وزير الشباب والرياضة، عن الأنشطة والمشروعات الشبابية والرياضية وبرامج الممارسة الرياضية فى جميع نجوع وقرى ومدن محافظات الجمهورية، وهى إستراتيجية دولة، قائمة على تحصين الشباب والنشء فكريا، وكذلك خطة الوزارة فى استكمال الإنجازات خلال العام الجديد.

كيف ترى 2021؟ وما رسالتك للشعب المصرى وخاصة الوسط الرياضي؟
عام 2021 من ضمن منظومة تطوير الدولة المصرية الحديثة، التى تتعامل بخطط وبرامج زمنية منذ عام 2014، بالتالى فخطتنا فى الوزارة زمنية، وبناء عليه نعيد إتمام المرحلة التطورية المقبلة فى كل الأمور، ولدينا تحديات كبيرة فى الأمور الرياضية والشبابية واستكمال الكثير من الأمور المتعلقة من العام الماضي، أهمها المرتبطة بالتيارات الدولية الكبيرة، وكيف أن الرؤية السياسية للقيادة السياسية والدولة المصرية قادرة على مواجهة تحديات مصر، من خلال تقوية القدرات الكثيرة للشباب المصري، والتى يتم تنميتها من خلال التعليم والتوعية المستمرة.

فالوزارة تعمل بشكل متواز من خلال الدمج بين أنشطة الشباب والرياضة، وربطها بالرؤية العامة للدولة، والاهتمام بالتنمية الرياضية والتنشئة الإيجابية للشخصية المصرية ضمن توجيهات القيادة السياسية، بالإضافة لبنية التحدى الآخر وهى التصديات، والقدرة على التصدى للشائعات والفتن، والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا من أجل مواجهة هذه التحديات، لأن سهولة الحصول على المعرفة هى صعوبة التعامل معها، لأن الحصول على المعلومة أصبح بشكل رقمى، لذلك تسعى الدولة المصرية لرقمنة الدولة، بشكل قوى لتقليل التدخل البشري، وبناء عليه يقل معيار الفساد، وكذلك استمرار الجائحة الذى لا يعلم أحد متى تنتهى.

فالتحدى الكبير هو استمرار عملية التنمية والمعدلات الاقتصادية وثباتها مع استمرار كورونا، وهذا الأمر مهم جدًا فى الرياضة، لأن الرياضة فيها التحام وتنافس، ومؤسسات رياضية يتم فتحها، بالإضافة إلى أننا كدولة مصرية تعاملنا مع الأمر بشكل مختلف عن العالم، وعدم الاعتماد على الغلق التام، للحفاظ على المعدل الاقتصادى، وفى نفس الوقت الحفاظ على الصحة العامة بشكل كبير، وهو إكمال التحدى مع العام الجديد.

وزير الشباب الرياضة فى نقاش مع جمال الكشكى رئيس تحرير الأهرام العربي

ما آخر الاستعدادات لبطولة العالم الـ27 لكرة اليد في ظل جائحة كورونا؟
نعد بتنظيم بطولة مميزة ستبهر العالم، وستصبح علامة مضيئة فى تاريخ كرة اليد، وأحب التأكيد على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة برئاسة المهندس الدكتور مصطفى مدبولى رئيس اللجنة العليا للبطولة، فهذه ليست المرة الأولى التى نقبل فيها التحدى وسط أمور غير طبيعية، فالكل يتذكر تحدى تنظيم بطولة الأمم الإفريقية 2019 قبل انطلاق البطولة بـ6 أشهر فقط منهم شهر رمضان، بعد اعتذار الكاميرون عن التنظيم، ونجحنا فى تنظيم البطولة الأكبر فى القارة وتجهيز 6 إستادات على أعلى مستوى، و11 ملعب تدريب للفرق المشاركة، وكذلك تنظيم بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة بعدها بوقت قصير، وإن كان قبل انتشار الوباء، وأما بخصوص تحدى تنظيم كأس العالم فنحن حصلنا على شرف التنظيم فى 2015، وهو ما جعلنا نخطط بشكل أكبر فى كيفية إبهار العالم بالحدث الأعظم فى تاريخ كرة اليد، والتجهيز الفعلى بدأ فى أكتوبر 2018، والحمد نجحنا فى بناء 3 أهرامات جدد على أعلى مستوى، وهى برج العرب والعاصمة الإدارية فى المدينة الشبابية، و6 أكتوبر مع تطوير مجمع صالات إستاد القاهرة، وجميعها صالات ذكية، وهذا التحدى الأكبر فى أن تجعل نفسك جاهزا للحدث.

ما التجهيزات الطبية للبطولة فى ظل استمرار جائحة كورونا؟
الدولة المصرية بذلت قصارى جهدها لإقامة البطولة فى ظل جائحة كورونا، وتم بحث كل التفاصيل مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى رئيس اللجنة العليا للبطولة التى تضم 18 وزيرا، وبالفعل تواصلنا على رئيس الاتحاد الدولى، وتأكدنا أنه لا يوجد نية للتأجيل، ليبدأ العمل على أن البطولة ستنطلق فى ميعادها، وتم عمل نظام البالونات الصحية من خلال اللجان الصحية والعلمية، لتقديم جميع الضمانات الصحية والطبية للفرق المشاركة فى ظل انتشار فيروس كورونا، وتم عرضه على الاتحاد الدولى، ولقى نجاحا كبيرا جدًا، ونظام الفقاعة الطبية بمفهومه يعنى أن كل منتخب سيشارك فى البطولة سيصل من الطائرة إلى الفندق مباشرة، وهى فقاعة مغلقة تشمل فندق الإقامة وملاعب التدريب وصالات المباريات، وتلك الدائرة معقمة وغير مسموح بدخول أو خروج أى شخص بها إلا فى حال الرحيل عن مصر، ويشمل هذا القرار كلا من جميع أفراد البعثات ومتطوعين وسائقين حافلات والعاملين بالصحافة والتليفزيون وكل أعضاء اللجنة المنظمة والعاملين بالصالات، وكل من له اتصال مباشر مع بعثة المنتخبات المشاركة فى البطولة، وسيتم عمل مسحة كل 72 ساعة لكل شخص داخل نظام الفقاعة للتأكد من سلامته، وإن ثبتت إيجابيته سيتم عزله فى الفندق حيث تم تجهيز عدة غرف بالفنادق لعزل المصابين بفيروس كورونا المستجد.

ما حجم المكاسب المادية التى تعود على الدولة من تنظيم هذا المحفل العالمى؟
تنظيم البطولات الكبرى لا يحقق عوائد مالية ضخمة تغطى استثماراتها، إلا فى عدد قليل من البطولات مثل كأس العالم لكرة لقدم والأوليمبياد، لأن إسنادها يكون قبل تنظيمها بفترة زمنية تزيد على ثمانى سنوات، وحقوق الرعاية والحقوق التجارية تكون أكبر، أما الألعاب الأخرى فيكون الهدف هو تغطية التكاليف التشغيلية فى المقام الأول وليست الإنشائية، أما فيما يتعلق بالمنشآت فهى أصول ثابتة تحقق التنمية المستدامة، ويمكن استخدام الصالات فى أكثر من لعبة، وليست لكرة اليد فقط، ويمكن الاستفادة منها فى إقامة الاحتفالات والحفلات العامة.

هل سيكون حفل افتتاح المونديال على نفس المستوى الرائع الذي شاهدناه فى بطولة الأمم الإفريقية 2019؟
لا مجال للتهاون فى هذا الأمر، فحفل الافتتاح يجب أن يكون على مستوى راق ورائع، يتناسب مع حجم وقوة وإمكانات الدولة المصرية، فالمجتمع الدولى بدأ يشاهد ويضع مصر فى مستوى خاص أسميه معيار الجودة المصرى، له طابع ومستوى خاص لا يمكن التنازل أو النزول عنه، ومن المقرر أن يكون حفلا الافتتاح والختام والتنظيم على أعلى مستوى استكمالا لضربة البداية التى شاهدها العالم فى حفل القرعة.

هل ترى أننا أصبحنا قادرين على تنظيم كأس العالم لكرة القدم والأوليمبياد؟
مصر أصبحت قادرة فى الوقت الراهن على تنظيم أى بطولة مهما كانت قوتها، وبالفعل لدينا القدرة على تنظيم الأوليمبياد وكأس العالم، لأننا نجحنا فى إحداث طفرة كبيرة فى المنشآت الرياضية فى الدولة بشكل عام وفى جميع الألعاب، وما ينقصنا فقط هو تجهيز الملف، لاستضافة أى من الحدثين الأكبر فى العالم رياضيًا، وأعتقد نجاح كأس العالم لكرة اليد سيعطينا القوة فى اتخاذ تلك الخطوات فى المستقبل القريب.

أنت داعم رئيسي لأبطالنا المؤهلين لطوكيو وحريص على الاجتماع معهم دائمًا.. ما مدى حلمهم وتفاؤلك الشخصي؟
لدينا ميزة كبيرة جدًا من حيث التحدى، وهى أن الجندى المصرى هو الرياضى المصري، وظهور معدنه الحقيقى من المواقف الصعبة، وهذا ظهر بشكل كبير مع لاعبى منتخب الشباب بعد إصابة نصف الفريق، وإصرار النصف الآخر على الاستمرار ولعب المباريات، لذلك ثقتنا بلا حدود فى قدرات أبطالنا المتأهلين لأوليمبياد طوكيو، على الرغم أن تأجيل البطولة لم يأت فى صالحنا، لأن الإعداد كان بشكل قوى العام الماضى، ولكننا حريصون على توفير جميع الدعم المطلوب، من خلال نظام الرعاية والإدارة، على عكس السابق، لتجهيز لاعبينا بالشكل المطلوب من أجل تحقيق أفضل النتائج التى ترضينا جميعاً كمصريين، لذلك لدينا ثقة كاملة فى أبطالنا وقدراتهم على تحقيق الهدف المنشود، ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية على تواصل دائم وفى أى وقت، من أجل تذليل جميع العقبات وتوفير المطلوب لجميع اللاعبين المتأهلين لدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2021».

بمناسبة الحديث عن منتخب الشباب، كيف تعاملت مع الأزمة خصوصًا بعد عمل شاق للمنتخب استمر لـ3 أعوام.. وإحساسك كأب خصوصًا في ظل وجود نجلك في المنتخب؟
بخصوص إحساسى، هو نفس إحساسى اتجاه كل الفرق التى تتعرض للأزمات، واللعب على البطولات، مثلما حدث مع منتخب مصر لكرة اليد الذى كان يلعب فى تونس لحصد اللقب، وسافرت لمؤازرة المنتخب لمدة يوم واحد للوقوف جنب المنتخب، فالأمر لا يختلف بوجود ابنى من عدمه، لأن جميع اللاعبين أولاد مصر، ودورى كمسئول متساو مع الكل، فمتابعتى للأزمة كان لمنتخب مصر وليس نجلى على الإطلاق، وتدخلى بالنسبة للجزء الحكومى المسموح به تم على أعلى مستوى، وتم التنسيق مع سيادة السفير هناك، وكذلك معالى وزير الطيران لإرسال الطائرة لعودتهم، وأعتقد إلغاء كأس العالم للشباب سيكون له تأثير إيجابى على نفسية اللاعبين لأن الأزمة أصبحت عامة وليست خاصة بمنتخبنا فقط، ولم يتوقف التعامل مع الفريق عند هذا الحد، خصوصًا أن الفريق لديه فرصة كبيرة للمشاركة فى أوليمبياد 2024.

مبادرة «لا للتعصب» واحدة من أهم المبادرات في الفترة الأخيرة.. ما إستراتيجية المبادرة؟
أشكر جماهير الأهلى والزمالك على الاستجابة السريعة للمبادرة، وبالفعل خرجت المباراة بالشكل الذى يليق بسمعة الكرة المصرية، وهى مستمرة معنا وسيكون نوفمبر من كل عام شهر الاحتفال بالمبادرة، حتى نقضى تماما على التعصب الأعمى، لأنها ظاهرة موجودة ناتجة عن زيادة الانتماء والولاء للأندية الشعبية، ولعبت السوشيال ميديا دورا كبيرا فى تأجيج هذه الفتنة بين جمهور الأهلى والزمالك على وجه الخصوص، وبخصوص إستراتيجية المبادرة تتقسم إلى 3 أجزاء الأولى منها المعرفة والتوعية، ثانيا التدريب ويتم الآن انتقاء الشباب للتدريب على مبادرة لا للتعصب، والجزء الثالث والأخير وهو الثواب والعقاب، على حسب ما هو مسموح به فى قانون الرياضة.

د. أشرف صبحى مع أسرة تحرير «الأهرام العربى»

ما خطة الوزارة لاكتشاف المواهب الجديدة في الألعاب المختلفة؟
هناك خطة متكاملة لاكتشاف المواهب فى جميع أنحاء مصر، حيث إن عدد اللاعبين المسجلين فى كل الاتحادات لا يتجاوز نصف مليون لاعب، وهو رقم ضعيف للغاية مقارنة بعدد سكان مصر، ويجب زيادة عدد الممارسين من أجل اكتشاف أكبر عدد ممكن من اللاعبين فى مختلف اللعبات، وأطلقنا منذ فترة المشروع القومى للموهبة والناشئين والبطل الأوليمبى؛ حيث نقوم بجولة فى جميع أنحاء مصر، ويتم وضع الأطفال الصاعدين فى حضانات رياضية وعددها 215 مركزًا، وهم لا يمارسون أى لعبة، ويتم انتقاؤهم وخضوعهم لعدة اختبارات، تحت إشراف لجنة علمية، ويتم انتقاء اللاعبين وتوزيعهم على اللعبات باستخدام أساليب علمية حديثة، حيث يخضعون لعدة اختبارات ومقاييس جسمية، والمقاييس المهارية الفنية، بالإضافة إلى المقاييس الصحية الفسيولوجية، ويتم وضع اللاعب فى واحدة من 11 لعبة، ومنها ألعاب المصارعة والملاكمة والإسكواش، ووفقًا لنتيجة الاختبارات التى يخضع لها كل لاعب صاعد، لاختيار اللعبة المناسبة له وفقًا لتكوينه الجسماني، ويخضع لبرنامج تدريبى مدته ست سنوات، حيث يتم تقسيمه إلى أربع مراحل، المرحلة الأولى لعامين، والثانية لعامين، والثالثة لمدة عام واحد، والرابعة لمدة عام أيضا.

هل سيتم تعديل قانون الرياضة الجديد؟
ندرس منذ فترة بعض البنود التى نسعى لتعديلها فى قانون الرياضة الجديد، بعد أن أثبتت التجربة عدم صلاحيتها وننتظر مجلس النواب الجديد لتعديله.

ما أهم البنود التي سيتم تعديلها؟
درس عودة صلاحيات الوزارة على الأندية، بعد السلبيات التى حدثت أخيرا عقب القانون الجديد فى الأندية، بالإضافة إلى تغيير بند التحكيم الرياضى.

متى تعود الأدوار الكبرى لمراكز الشباب؟
دائما ما أقول إن مراكز الشباب هى مصر، لأنها بيت كل الطبقات المصرية، وهناك اهتمام فى الوقت الراهن بكل مراكز الشباب، ويتم هذا التطوير من خلال جزئين، الأول هو الإنشاء والحجر، والجزء الثانى التطوير والبشر، عملية الإنشاء والحجر تتم بخطة موجودة بالفعل وتم تطبيقها على أرض الواقع، من خلال موافقة اقتصادية، والتعاون القطاع الخاص، الذى يقوم بالبناء ويدير لفترة معينة، ثم تعود الأصول مرة أخري، وهذا الأمر ساعد كثيرًا فى تسريع الأداء، وبناء منشآت على أعلى مستوى فى العديد من مراكز الشباب أكثرها حمامات السباحة وغيرها من الصالات الرياضية، والناتج أصبح أننا نمتلك حمامات سباحة فى آخر عامين أكثر مما تم بناؤه فى 30 عاما ماضية، بالإضافة لعوائد مراكز الشباب بجانب ميزانية الدولة، وهو ما ساعدنا كثيرًا على عملية التطوير، لكن إلى الآن لم تتم التغطية الكاملة فى كل مراكز شباب مصر، أما بخصوص التطوير والبشر فمراكز الشباب أصبحت الإناء الذى تدخل فيه كل أنشطة الوزارة، الثقافية منها والفنية بجانب الألعاب الرياضة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: