Close ad

وزير الشباب والرياضة في حوار مع «الأهرام»: مصر تستضيف 30 بطولة فى 2021.. و«لا للتعصب» حققت أهدافها

9-1-2021 | 13:08
وزير الشباب والرياضة في حوار مع «الأهرام مصر تستضيف  بطولة فى  و«لا للتعصب حققت أهدافهاأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة
حوار ــ ولاء يوسف
الأهرام اليومي نقلاً عن

صرح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بأن استضافة بطولة العالم لكرة اليد بمثابة استكمال لمسيرة مصر التنموية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة أن الدولة أعدت صالات البطولة والتدريب على أعلى مستوى وفقاً للمعايير والمقاييس العالمية؛ من خلال التخطيط الجيد والعمل الدءوب، حيث إنه العنصر الرئيسى والحاسم فى إنجاح أى بطولة.

وأضاف الوزير فى حوارمع « الأهرام»، أن مصر أصبحت موقعا متميزا لاستضافة البطولات خلال الأعوام الماضية، حيث تستضيف 30 بطولة متنوعة عام 2021 ،بجانب إنجازها الضخم فى استضافة بطولتى أمم إفريقيا للكبار وتحت 23 عاما لكرة القدم العام الماضي.. وإلى تفاصيل الحوار:

أصبحت مصر قبلة لاستضافة البطولات الرياضية الكبرى رغم ظروف كورونا.. كيف ترى ذلك؟

بالفعل مصر أصبحت موقعا متميزا لإقامة البطولات خلال الأعوام الماضية، حيث تستضيف 30 بطولة متنوعة عام 2021 بجانب إنجازها الضخم فى استضافة بطولتى أمم إفريقيا للكبار وتحت 23 عاما لكرة القدم العام الماضي، وأعتقد أن ما حدث من نجاحات كان التخطيط الجيد والعمل الدءوب العنصر الرئيسى والحاسم فى إنجاحه، فعندما يكون هناك رؤية ونظام نسير عليه تحت مظلة الدعم غير المحدود من القيادة السياسية يحدث النجاح. 
 
ما الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة اللاعبين والحضور فى بطولة العالم لكرة اليد؟

هناك تطبيق صارم للإجراءات الاحترازية وبدأنا بها فى المباراة الودية بين منتخبنا ونظيره اليابانى كنموذج تجريبى للمونديال، وذلك ضمن استعدادات المنتخب المصرى لخوض منافسات بطولة العالم، وهناك  تطبيق صارم ودقيق لكافة الإجراءات الاحترازية والخطة الطبية وفقاً للنموذج الخاص بالفقاعة الطبية المقررة على المنتخبات والأجهزة الفنية والإدارية المشاركة فى المونديال، وقد قررنا ألا يتجاوز نسبة الحضور عن 20 % من سعة كل صالة.

 ماذا يمثل لمصر تنظيم بطولة عالم بهذا الحجم ومشاركة 32 دولة فى ظل هذه الظروف الاستثنائية؟

إن استضافة بطولة العالم لكرة اليد تعد بمثابة استكمال مسيرة مصر التنموية فى عهد  الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة أن الدولة أعدت صالات البطولة والتدريب على أعلى مستوى وفقاً للمعايير العالمية، والرياضة بوجه عام تمثل أحد أهم أدوات وآليات القوى الناعمة الداعمة للتقارب بين الشعوب وتبادل الثقافات وتكامل الحضارات، والقيادة السياسية تضع القارة الإفريقية ضمن أهم أولويات الأمن القومى المصري، وتأتى السمعة العالمية للرياضة المصرية  بالأساس من مشاركاتها وريادتها القارية وهو الأمر الذى توج باستضافة مصر  لبطولة العالم لكرة اليد، وهو حدث يليق باسم مصر والقارة الإفريقية.

هل تتوقع فوز منتخب مصر بالبطولة؟

منتخب مصر لكرة اليد واحد من المنتخبات القوية على مستوى العالم ولقد أعد بشكل رائع من أجل المنافسة على اللقب، خاصة أن البطولة تقام على أرضنا وأتمنى الفوز بالبطولة لإسعاد الجماهير المصرية.

المشروع الاستثمارى بمشاركة القطاع الخاص.. هل نجح فى تطوير البنية التحتية لمراكز الشباب بنظام حق الانتفاع؟

لقد نجحنا فى تنفيذ خطة النهوض بالمراكز بهدف تحقيق أفضل الخدمات للشباب فى مختلف المجالات، وقد بلغت العوائد لمشاريع الطرح الاستثمارى بنظام حق الانتفاع التى ينفذها القطاع الخاص خلال الفترة من أغسطس 2018 حتى نفس الشهر من عام2020 نحو 13 مليار جنيه، وذلك من خلال إنشاء وتطوير وإدارة الأصول غير المستغلة بمراكز الشباب فى مختلف محافظات الجمهورية، وشملت حمامات سباحة، وملاعب خماسية بالنجيل الصناعى وأخرى أكريليك، وملاعب قانونية نجيل صناعى ونجيل طبيعي، وصالات لياقة بدينة وألعاب قوى، علاوة على ملاهى للأطفال، وملاعب اسكواش)، بالإضافة الى بعض المشروعات الخدمية المتنوعة، وتحصل الوزارة على 25% من عوائد حق الانتفاع للمشروع، بينما تستفيد مراكز الشباب بـ 75%، ونستهدف من هذا المشروع توفير البنية الإنشائية لمراكز الشباب، وإيجاد مصادر تمويل ذاتى مستمر، بدون تحميل ميزانية الوزارة أعباء مالية إضافية.

مبادرة «لا للتعصب» كان لها صدى كبير فى الوسط الرياضى.. هل يستمر العمل الفترة القادمة؟

 نعمل على استمرار العمل بالمبادرة التى أطلقتها الوزارة بالتعاون مع  المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للعمل على نبذ العنف والتعصب والكراهية بين الشباب والتحلى بالأخلاق الرياضية ورفع شعار مصر أولا، وتغليب الروح الرياضية والتصدى للفساد والشائعات وكل القيم غير الفاضلة، مع العلم أن الوزارة تعمل فى الفترة الحالية على تفعيل مبادرة «مصر أولا.. لا للتعصب» فى كافة الانشطة والفعاليات من اجل التاكيد على أهمية المبادرة ونشر قيم التسامح بين فئات المجتمع..

هل التعصب ظاهرة مجتمعية؟

بالطبع .. وهو ما دفع وزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، إلى العمل باستمرار على توعية الشباب عن طريق الإعلام.

هناك اهتمام كبير من الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة.. كيف تتعامل الوزارة مع هذا الملف؟

تنفذ الوزارة العديد من المبادرات والمشروعات التى أعدت خصيصاً لذوى الهمم وقد تم إنشاء مكتب اختصاصاته - فقط- اقتراح وتنفيذ المشروعات والبرامج والأنشطة وتبنى المبادرات الخاصة بدعم وتمكين ذوى الهمم، فضلاً عن رعاية الوزارة ودعمها للجنة البارالمبية المصرية والاتحاد المصرى للإعاقات الذهنية، والوزارة أعدت إستراتيجية للاهتمام بشريحة ذوى الهمم، وإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2018 عاما لذوى الهمم كان محفزا لتلك الشريحة، وتحقق فى هذا العام العديد من البرامج والقوانين التى تستهدف الارتقاء بتلك الشريحة، ونؤكد أن هذا العام كان شارة البدء لاستدامة البرامج والأنشطة والخدمات المقدمة لتلك الشريحة، فذوو القدرات والهمم أثبتوا أنهم علامات بارزة فى كل المجالات ونسعى دوما لاستثمار طاقاتهم.
 
ما هى تفاصيل حملة «تصدوا معنا» التى تنفذها وزارة الشباب والرياضة؟

هى حملة توعوية موسعة على نطاق جميع المحافظات شارك فيها الشباب، وذلك فى إطار الدعوة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتصدى للتحديات التى تواجه الدولة المصرية سواءً فى الداخل أو الخارج بما يتضمنه ذلك من مواجهة الشائعات، وإعداد جيل من الشباب قادرعلى ذلك، وقد إطلق عدة مبادرات وبرامج قومية لإعداد مدربين لمواجهة الشائعات والتوعية بتأثيرها على الأمن القومي، بمشاركة خريجى دورات الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي، التى تنظمها الوزارة بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية.

حققت مبادرة «دراجتك صحتك» صدى واسعا.. هل ننتظر استمرارها الفترة المقبلة؟

بالفعل نعمل على استمرارها، خاصة أن المبادرة التى اقيمت تحت رعاية الرئيس حققت نجاحا كبيرا ونحن فى غاية الامتنان بعد موافقته على رعاية المبادرة التى تنفذها الوزارة لتوفير الدراجات الهوائية للشباب والمواطنين بأسعار مدعمة.

ما خطة الوزارة لاكتشاف المواهب الجديدة فى الألعاب المختلفة؟

هناك خطة متكاملة لاكتشاف المواهب بجميع محافظات الجمهورية، حيث إن عدد المسجلين فى كل الاتحادات لا يتجاوز نصف المليون لاعب، وهو رقم ضعيف للغاية مقارنة بعدد سكان مصر، وقد أطلقنا منذ فترة المشروع القومى للموهبة والناشئين والبطل الأوليمبي، حيث نبحث فى جميع أنحاء مصر عن تلك المواهب، ونضع الأطفال الصاعدين فى حضّانات رياضية وعددها 215، وهم لا يمارسون أى لعبة، ويتم انتقاؤهم وتوزيعهم على اللعبات بأساليب علمية حديثة، حيث يخضعون لعدة اختبارات ومقاييس تنبؤية بدنية، ومهارية وفنية، بالإضافة إلى المقاييس الصحية الفسيولوجية، تحت إشراف لجنة علمية برئاسة الدكتور كمال درويش.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة