Close ad

أمير وجيه: المشروع القومي للإسكواش مصنع أبطال عالم.. وقررت الترشح لرئاسة الاتحاد | صور

10-11-2020 | 15:40
أمير وجيه المشروع القومي للإسكواش مصنع أبطال عالم وقررت الترشح لرئاسة الاتحاد | صورأمير وجيه مع د. أشرف صبحي
شروق شيمي

بدأ المشروع القومي للإسكواش في شهر أغسطس الماضي، لكنه استطاع أن يحقق نجاحا مبهرا بقيادة أسطورة الإسكواش المصري أمير وجيه بطل مصر السابق في الإسكواش ومدير فني المنتخبات المصرية والمدير التنفيذي والمستشار الفني للمشروع.

موضوعات مقترحة

وبدورها التقت «بوابة الأهرام» مع أمير وجيه للحديث عن تطورات المشروع الضخم وإعلان ترشحه العام القادم لرئاسة الاتحاد المصري للإسكواش.

أمير وجيه مع د٫ اشرف صبحي

* بعد ثلاثة أشهر فقط على بداية المشروع القومي للإسكواش.. كيف تقيم التجربة؟
- لقد انتهت المرحلة الأولى للمشروع والتي بدأت في شهر أغسطس الماضي، وحققنا نجاحا باهرا، لدينا 426 لاعبا ولاعبة فقط في مركز شباب الجزيرة والمدينة الرياضية ببورسعيد، وتلقينا منحة بـ 5 مليون جنيه مصري للمشروع بواقع مليون جنيه كل عام، ولا زلنا نطالب بمزيد من الدعم بعد تقييم المراحل الأولى للمشروع في القاهرة وبور سعيد والذي يشمل 8 محافظات، واتمنى من جميع المسئولين زيارة هذا المشروع ورؤية أطفال تترواح أعمارهم بين 6 و8 سنوات وهم يتدربون مع أفضل مدربي مصر في الإسكواش مقابل أسعار زهيدة جداً، تصل قيمة اشتراك اللاعب شهرياً في بورسعيد إلى 250 جنيهًا، وفي القاهرة 350 جنيهًا مقابل 24 تمرين إسكواش أو لياقة بدنية بواقع 3 مرات في الأسبوع لمده 45 دقيقه في كل تمرين، وبحساب بسيط نجد أن التمرين الواحد تكون قيمته 11 جنيهًا فقط، ومبلغ رمزي، رغم أنه من المعروف أن رياضة الإسكواش رياضة مكلفة.

وذلك بخلاف الإعفاء التام للاعبي دور الأيتام وأبناء شهداء الجيش والشرطة الذين نحرص أن نوفر لهم كل أدوات الإسكواش مجاناً.

وجاء هذا النجاح بمساعدة ومساندة وزارة الشباب والرياضة متمثلة في الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب و الرياضة الذي يحرص بنفسه علي زيارة ملاعب الإسكواش ببورسعيد والقاهرة والتأكد من نجاج المشروع، ويتابع اللاعبين المميزين من أجل إدراج اسمائهم في قائمة خاصة لمزيد من الرعاية، لهذا بدأنا المرحله الثانية من المشروع والتي تقدم لها 80 لاعبا ولاعبة في مركز شباب الجزيرة و136 لاعبا ولاعبه في بورسعيد لأعمار سنية 9 و 10 و11.

وأنا فخور جداً بهذا المشروع لأنه يمثل لي خدمة اجتماعية للمصريين، وأرى أولياء أمور في منتهى البساطة يراودهم الأمل والحلم أن يرى نجله بطلا.

أمير وجيه مع د٫ اشرف صبحي

* هل أثر وباء كورونا على سير المشروع؟

 كان من المفترض أن نبدأ في شهر مارس الماضي، لكن بدأنا في شهر أغسطس مع الاهتمام الشديد ببروتوكول التعقيم وارتداء الكمامة للمدربين، وللأسف أوقف رئيس اتحاد الإسكواش كل البطولات المحلية بسبب فيروس كورونا وبالتالي لا نستطيع أخد خطوات جديدة وعلينا أن ننتظر انتهاء الموجة الثانية من الوباء.

أمير وجيه مع د٫ اشرف صبحي

* هل هناك رؤية متجددة لتطوير هذا المشروع؟

 هذا المشروع سوف يطور نفسه بنفسه علي مراحل وخطوات واضحة وثابتة، ومن المنتظر أن ننظم مباريات ودية بين مركز شباب الجزيرة والمدينة الرياضية في بورسعيد، تكون نواة لدوري إسكواش لمراكز الشباب الخاضعة للمشروع والتي سوف تتضمن 8 محافظات في المستقبل القريب، وهذه الخطوة سوف تكون نقلة نوعية لهذه الرياضة ولشعبيتها، ولدينا الكثير من الأفكار لخلق لاعب محترف على سبيل المثال محاضرات للاعبين عن التغذية ودروس لغة إنجليزية ودروس عن الثقافة الرياضية ومحاضرات نفسية، سوف أعمل جاهداً لجعل المشروع القومي للإسكواش مصنعًا لإنتاج أبطال عالم.

أمير وجيه

* ما مصير اللاعبين واللاعبات بعد انتهاء ارتباطهم بالمشروع القومي؟

سوف يظل هؤلاء اللاعبين واللاعبات يلعبوا بأسم المشروع القرومي ويستطيعوا الانتقال لاندية استثمارية أو الانضمام للمنتخب المصري، وبهذا نكون قد حققنا الغرض من المشروع.

والمشروع عمره الزمني 5 سنوات مقسمة كالتالي، سنتين تمارين وسنتين بطولات محلية وسنة بطولات دولية في أوروبا وإنجلترا، ومن هنا تبدأ الأندية مخاطبتنا لشراء اللاعبين واللاعبات وهذا جزء من الخطة الاستثمارية للمشروع.

أمير وجيه مع د٫ اشرف صبحي

* ما هي المشاكل والمعوقات التي تواجه المشروع القومي للإسكواش؟

- أولا: نحتاج مزيد من الدعاية الإعلامية والصحفية، وهناك مجهود ضخم ولاعبين موهوبين من حقهم الظهور والدعم النفسي، ثانياً: نحتاج رعاة لإنجاز كل طموحتنا في المشروع بيسر وسرعة، وثالثاً: نحتاج بعض الأجهزه الحديثة عالية التكاليف مثل ماكينة المورة التي يقدر ثمنها بـ 4 آلاف دولار وهي شيء أساسي في تمرين الإسكواش.

أمير وجيه

* ما هي طموحاتك في الفترة القادمة بعد تحقيق إنجازات كبيرة كلاعب ومدرب للإسكواش؟

طموحاتي تصب دوما في صالح لعبة الإسكواش، ولمزيد من النجاحات وتحقيق المزيد من الأحلام والإنجازات، لذا قررت أن أرشح نفسي علي مقعد رئاسة الاتحاد المصري للإسكواش.

والاتحاد الحالي حقق نتائج مبهرة من الصعب تكرارها، لكن ليست النتائج هي الحكم الوحيد على نجاح المنظومة، وعلى سبيل المثال، 30 عامًا تتربع فيها مصر على قمة الإسكواش العالمي، ولا يوجد لدينا مركز قومي للإسكواش ملك للاتحاد، ومصر لا تملك سوى 5 ملاعب إسكواش بداخل الاستاد تم بناؤها سنة 1985، وهذا شيء لا يصدق، على الأقل يجب أن يكون لدينا خلال 30 عامًا مضت من 50 إلى 60 ملعبًا بواقع ملعبين كل سنة، ولا يوجد لدينا أكاديمية دولية تابعة للاتحاد المصري تكون مسئولة عن التعاقد مع لاعبين من كل أنحاء العالم لتدريبهم وخوض مباريات مع النجوم المصريين لجلب عملة صعبة.

لا يصح أن يعتمد الاتحاد على الدولة؛ بل يجب أن يكون لدينا أفكار استثمارية، وعندما يكون لدينا تجمع للاعبي المنتخب، ونقوم باستئجار ملاعب حديثة ومجهزة من الأندية الخاصة، هذا أمر لا يجوز أن يحدث من وجهة نظري، هناك دول كثيرة لا تضاهي مصر كمكانة في الإسكواش مثل قطر والكويت وماليزيا وهونج كونج وأمريكا ولديهم مراكز للإسكواش غاية في الحداثة.

من جانب آخر، يجب أن يتوافر صندوق رعاية صحية ومادية للمدربين واللاعبين، ويجب أن تخصص الجمعية العمومية جزءًا من اشتراكات اللاعبين والانتقالات لصالح هذا الصندوق، ولا يصح أن يكون لدينا مدربون سابقون لأبطال عالم ولا يستطيعون تغطية تكاليف عملية جراحية، وأتمني عمل طفرة جديدة في عالم الإسكواش المصري الذي من الممكن أن ينهار إذا لم نبدأ في إعادة النظر في كل أموره.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة