انتهي السباق على مقعد رئاسة الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة في ساعة متأخرة من مساء أمس، وأسفر عن خسارة د.عمرو علواني للمنصب الذي شغله لمدة 19 سنة لمصلحة المغربية بشري حجيج التي فازت بالمنصب عن جدارة بحصولها على 42 صوتا مقابل 12 صوتا للرئيس السابق للاتحاد.
موضوعات مقترحة
ويرجع سبب خسارة «علواني» لهذا السباق التكتل الإفريقي والرغبة العارمة في التغيير بإزاحته عن مقعده الذي يشغله منذ عام 2001، علاوة على عدم «التربيط» الجيد قبل الاتتخابات والخيانة التي جرت خلال عملية التصويت، وأخيرا ثقة «علواني» المفرطة في الاحتفاظ بالنصب وعدم استيعابه درس الانتخابات في الدورة السابقة التي جرت في الجزائر قبل 4 سنوات، حيث واجه «علواني» حربا ضروس بعدم الإجماع على شخصه وعلى تواجده رئيسا بترشح اثنين أمامه من جهة هما «إدريس دوكون» التشادي الذي حصل على عشرة أصوات و«ديفيد كابريه» البوركيني الذي نال ثمانية اصوات، فيما حصل هو على 33 صوتا أبقته فوق مقعد الرئاسة.
وفي الانتخابات التي جرت بالأمس خسر «علواني» 20 صوتا قبل أن يبدأ الصراع، وقبل أن يتم الاقتراع عبر تقنية الفيديو كونفرانس بسبب جائحة كورونا، وهي الأصوات التي خذلته ولم تقف معه في انتخابات الدورة السابقة لتصب جميعها في كفة منافسته بشري حجيج المغربية التي أجادت «التربيط» مع أعضاء الجمعية العمومية قبل الانتخابات حتي إن الدول التي اعتذرت عن عدم الحضور، وفقا لما ورد في الموقع الرسمي للاتحاد الافريقي للكرة الطائرة مثل تونس وغينيا كوناكري التزمتا بالتصويت على مقعد الرئيس لتحقق المغربية فوزا كاسحا بحصولها على 42 صوتا وتنال شرف إدارة اللعبة إفريقيا لأربع سنوات مقبلة إلى جانب مسئوليتها عن رئاسة الاتحاد المغربي، وكذلك عضويتها بالاتحاد الدولي واللجنة الأوليمبية الدولية.