في عام «كورونا».. ما هو مصير الكرة الذهبية وجوائز الفيفا؟ | صور

في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها كرة القدم على مستوى العالم، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، لا يزال يشغل بال الكثيرين، عدد من القضايا والملفات العالقة، التي يأتي في مقدمتها، مصير الجوائز العالمية الفردية، مثل جوائز «الفيفا» للأفضل كرويًا وهي جوائز سنوية يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل اللاعبين والمدربين في كرة القدم للعام المُنقضي، وكذلك جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» بعدما انفصلا عام 2016، بعد أن أقيمت بالتشارك بينهما بين عامي 2010 و2015.

كما أن تأجيل عدد من المنافسات العالمية مثل «يورو 2020» و«كوبا أمريكا» إلى عام 2021، أربك روزنامة البطولات على مستوى العالم، وبات مصير الجوائز الفردية لهذا العام غامض ومحل جدل كبير.

الكرة الذهبية
وتعلن مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، ترتيب الفائزين بجائزة الكرة الذهبية، في شهر ديسمبر من كل عام، بداية من المركز الـ 30 وحتى المركز الأول، عبر تصويت الذى تم بمشاركة مجموعة من الصحفيين من مختلف أنحاء العالم‪.

ويختار كل صحفى أفضل 5 لاعبين من قائمة الـ30 المرشحين من وجهة نظره ويحصل الأول على 6 نقاط، ثم باقى اللاعبين 4 نقاط، 3 نقاط، نقطتين ونقطة على الترتيب‪.

واحتل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الصدارة عام 2019، وحقق اللقب للمرة السادسة في تاريخه، أكثر من أي لاعب آخر عبر التاريخ.

وحل الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي، المركز الثاني في القائمة، وجاء الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، في المركز الثالث عام 2019.

فيفا THE BEST
ويعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» جوائز الأفضل في سبتمبر من كل عام، في حفل سنوى لتوزيع جوائز THE BEST، الذى أقيم العام الماضي على مسرح «لا سكالا» التاريخي بمدينة ميلانو الإيطالية.

ويتم اختيار أفضل لاعب فى العالم عبر تصويت يشارك فيه المشجعون والصحفيون ومدربو وقائدو المنتخبات.

وتوج الأرجنتيني ليونيل ميسي بلقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم للرجال 2019.

الاحتمال الأول: الإلغاء
قد تواجه الجوائز الفردية مصير إلغاء كاحتمال أولي، وذلك لأول مرة في تاريخها منذ عام 1956، ما يعني مزيدًا من الخسائر المالية للاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلة «وفرانس فوتبول».

الاحتمال الثاني: توزيع غير عادل
كما تواجه الجوائز الفردية فرضية إقامتها وتوزيعها بشكل غير عادل، وذلك في ظل إلغاء بعض الدوريات العالمية والأوروبية على وجه التحديد، واستئناف البعض الأخر، وكذلك تأجيل «يورو 2020» وكوبا أمريكا إلى 2021، الأمر الذي يحرم نجوم كرة القدم من استغلال البطولات القارية لتعزيز فرصهم في الفوز بالجوائز.

الخاسر الأكبر
يعتبر البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي اللذان تقاسما المنافسة وتشاركا الجوائز الفردية على مدار 15 عامًا متواصلة لأول مرة في تاريخ كرة القدم، أكبر الخاسرين من الظروف الاستثنائية والمصير المجهول الذي ينتظر الجوائز الفردية، وذلك لتقدمهما في العمر واقترابهما من الاعتزال.