«الأوضاع في غزة وجهود مصر للاستقرار الإقليمي وإنفاذ المساعدات» تتصدر اتصال الرئيس السيسي و«روته» | الرئيس السيسي و«مارك روته» يتوافقان على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لقطاع غزة | الرئيس السيسي يحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي | خبير اقتصادي: ملف اللاجئين أحد أسباب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي | بايدن: قانون المساعدات لـ «إسرائيل» و«أوكرانيا» يحفظ أمننا ويجعل حلفاءنا أقوى | مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال استخدم سياستي الفصل العنصري والإبادة الجماعية رغم التحذيرات الدولية | الرئيس السيسي يناقش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي الوضع بقطاع غزة وجهود مصر لوقف إطلاق النار | عضو بـ«المستوردين»: «مواد البناء» تضع مصر على قمة الدول المنتجة في الشرق الأوسط | وزيرالاتصالات: لا بد من حوكمة البيانات وتوافر الكفاءات الرقمية لجذب الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى | توقيع اتفاق ثنائي في مجال النقل الجوي بين مصر وسلطنة عمان | صور |
Close ad

لامبارد وسولشاير.. صراع نرويجي إنجليزي في البريميرليج.. من يستحق الدعم؟

8-3-2020 | 18:04
لامبارد وسولشاير صراع نرويجي إنجليزي في البريميرليج من يستحق الدعم؟ لامبارد وسولشاير
عبدالله البرى

كعادة المواسم الأخيرة من البريميرليج، يتنافس فريقان فقط على اللقب، وتتنافس باقى الأندية الكبيرة على المركزين الثالث والرابع، للحصول على مركز مؤهل لدورى أبطال أوروبا، وهذا الموسم، نظريا قد حسم ليفربول اللقب، وبنسبة كبيرة مانشستر سيتى فى المركز الثانى، فيما يتنافس كل من ليستر سيتى وتشيلسى وتوتنهام ومانشستر يونايتد وشيفيلد يونايتد، وولفرهامبتون على المركزين الثالث والرابع.

موضوعات مقترحة

وضع الفريقين.. فلسفة المدربين ونتائجهما

يحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس فى الدورى الإنجليزى على بعد 3 نقاط من المركز الرابع، وتأهل لدور الستة عشر فى الدورى الأوروبى، لمواجهة لاسك لينز النمساوى، بينما يحتل تشيلسى المركز الرابع فى الدورى، وخسر فى ذهاب دور الستة عشر من دورى أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ 0/3.

يعانى تشيلسى على أرضه، ففى دور المجموعات بدورى الأبطال، خسر من فالنسيا وتعادل مع أياكس، ونجح فى الفوز على ليل، بينما خارج ملعبه استطاع الحصول على 7 نقاط من أصل 9، وفى الدورى الإنجليزى، باحتساب المباريات التى لعبتها الفرق على أرضها، يأتى تشيلسى فى المركز الثامن بتحقيق 24 نقطة من أصل 45 نقطة ممكنة، بينما باحتساب المباريات خارج الأرض، يأتى تشيلسى فى المركز الثالث بتحقيق 24 نقطة.

يمتلك سولشاير سجلًا مميزًا أمام الكبار، منذ توليه المسئولية فى ديسمبر 2018 كمدرب مؤقت، وحصوله على عقد دائم فى مارس 2019، بعد تحقيقه نتائج إيجابية، ومساندة عدد من أساطير اليونايتد، ومع دخول الموسم الجديد تذبذبت النتائج مرة أخرى، جعلت جماهير والإعلام فى حالة حيرة، هل تساند النرويجى أم تطالب برحيله؟

مساندة فرانك لامبارد من الصحافة والجماهير هو أمر طبيعى، لامبارد يقوم بعمل كبير، لديه فلسفة واضحة وهى الهجوم، لديه بعض المشاكل الدفاعية، وفى بعض الأوقات هجومية، لكن لديه الأعذار، أولها أن المدرب الإنجليزى مازال شاباً، ورغم قيامه بعمل كبير مع ديربى كاونتى الموسم الماضى، فهو الآن يدير مستوى آخر من اللاعبين والطموحات الخاصة بالنادى، تشيلسى يريد هذا الموسم التأهل للأبطال، والموسم القادم يريد الدورى، وهكذا، المالك رومان أبراموفيتش، معروف بأنه يطالب المدربين بالنتائج الفورية بعيدًا عن الأداء، لذا لن تشفع الكرة الجميلة لصاحبها لامبارد، لو استمرت النتائج هكذا.

ثانيها، أن لامبارد كان محروما من الصفقات، بل وخسر أفضل لاعب فى الفريق، وأفضل لاعب فى البريميرليج على حد وصفه، وهو إيدين هازارد، ولم يستطع تعويضه، أيضًا افتقد لأهم لاعبيه إن لم يكن الأفضل، الفرنسى نجولو كانتى، لمباريات كثيرة، فقد غاب كانتى عن 19 مباراة حتى هذه اللحظة، بداعى الإصابة، والذى فى غيابه، طبيعى يعانى النادى اللندنى، كانتى يعتبر أفضل ارتكاز على مستوى العالم، كما حرمته الإصابة أيضا من الأمريكى، كريستيان بوليسيتش منذ بداية شهر يناير وحتى الآن، بعدما كان أحد أهم لاعبى الفريق قبل إصابته.

ثالثها، وبعيدا عن الإصابات، وبالحديث عن جودة اللاعبين، فإن تشيلسى يفتقر للجودة بشكل واضح، باستثناء كانتى وكوفاسيتش وبوليسيتش، فإنه يعتمد على ماسون ماونت وتامى أبراهام، وهما شابان كانا يلعبان فى الدرجة الأولى الموسم الماضى، ويحتاجان الوقت للتطور أكثر، حتى وإن كانا يتميزان بأشياء كثيرة، وطالب لامبارد الإدارة بجلب مهاجم، لكنها تجاهلته، وبالحديث عن خط الدفاع والحارس، فهى حكاية أخرى بالنسبة للمدرب الإنجليزى، لأن الإصابات طالته أيضا واضطرته لإحداث تغييرات بشكل مستمر، وبناء عليه يفقد الفريق الانسجام، وبالنسبة لـ كيرت زوما وأنتونى روديجير، فهما معا، لن يتمكن تشيلسى من إحراز البطولات، يحتاج الفريق إلى مدافعين من طراز أعلى، ومؤخرا، اضطر المدرب لإبقاء الحارس كيبا على دكة البدلاء، بسبب هبوط مستواه، والاعتماد على صاحب الـ 38 عاما ويلى كابايرو.

وعلى العكس، مانشستر يونايتد، قد لبى طلبات مدربه، ونجح فى التعاقد مع ون بيساكا، الظهير الأيمن بمبلغ 55 مليون يورو، ومع هارى ماجواير بمبلغ 87 مليون يورو، كأغلى مدافع فى تاريخ كرة القدم، بالإضافة للجناح الويلزى، دانيل جيمس، وفى الشتاء، جلب لاعب وسط سبورتينج لشبونة البرتغالى، برونو فيرنانديز، بمبلغ 55 مليون يورو، علاوة على تلك الصفقات، فإن الفريق يمتلك لاعبين متميزين، مثل دى خيا وراشفورد ومارسيال، وكان لديه لوكاكو وألكسيس سانشيز، لكن المدرب استغنى عنهم ورفض جلب بدائل.

فى النهاية، رغم تلك الفروقات، فإن تشيلسى مازال فوق مانشستر فى جدول الترتيب، وله أسلوب لعب واضح، يلعب به أمام الكبار والصغار، أما مانشستر الذى كان يعرف بكرته الجميلة والهجومية، أصبح هذه الأيام ينتهج أسلوب لعب الفرق الضعيفة والصغيرة أمام الكبار، رغم تفوقه فى أغلب المباريات، وأبرزهم كانت المباراتين ضد تشيلسى فى الدورى، الذى خسرهما، الأولى كانت 4/0 على ملعب أولد ترافورد، والثانية 2/0 على ستامفورد بريدج، ووفقًا للنتائج، فإن الجميع له الحق فى مساندة سولشاير، لكن على أرض الملعب، فإن تشيلسى كان مكتسحا، لكن لم يوجد من يترجم الفرص، لقد سدد تشيلسى 18 كرة وأضاع فرصة محققة للتسجيل وضرب العارضة مرتين، لكنه لم يسجل فى النهاية، وهكذا فى أغلب المباريات التى خسرها الفريق.

أما اليونايتد، رغم تفوقه فى المباريات الكبيرة، فهو يظهر عادة بشكل مخيب للآمال أمام فرق وسط وأسفل الجدول، خسر أمام كريستال بالاس وويستهام وبورنموث وواتفورد وبيرنلى، وتعادل مع ساوثهمبتون وشيفيلد يونايتد وأستون فيلا.

الأمر يتعلق بما يستطيع الفريقان إظهاره فى أرض الملعب، وبالنتائج أمام الكبار والصغار، لا يمكن أن يتم التقييم بناء على شىء بمفرده.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: