هل أصبح القميص رقم 22 أو قميص أبو تريكة لعنة تصيب كل من يرتديه؟! هذا واقع الحال فى الأهلي بعد الأزمة الأخيرة بين رينيه فايلر المدير الفنى للفريق الأحمر وصالح جمعة لاعب الفريق التى وصلت إلى مشهد النهاية بعدما أعلن فايلر خلال المؤتمر الصحفى لمباراة الأهلى والمقاولون العرب أن صالح جمعة ليس له مكان فى الفريق وعليه البحث عن مكان آخر وهى الجملة التى وضعت حدا فاصلا لمشوار صالح جمعة مع الفريق .
موضوعات مقترحة
وعلى ما يبدو أن لعنة القيص رقم 22 أصابت كل من ارتداه فى الأهلى واطاحت به خارج القلعة الحمراء منذ اعتزال أبو تريكة عام 2013 على الرغم من موهبة من ارتدى هذا القميص عقب رحيل أبو تريكة حتى إن الجميع كان يتنبأ له بالمستوى الباهر و أن يكون خليفة أبو تريكة.
صالح جمعه كان آخر من أصابتهم لعنة أبو تريكة ، حيث ارتدى هذا القميص فور قدومه من إنبى عام 2015 ورشحه الجميع وقتها ليكون خليفة أبو تريكة ولكنه تعرض لانتقادات عنيفة ولم يقدم شيئا يذكر مع الفريق، فضلا عن عدم انضباطه حتى رحل بعدها لصفوف الفيصلى السعودى ليعود بعدها لصفوف الأهلى ولكنه ارتدى هذه المرة القميص رقم 10.
كان محمد فاروق لاعب المقاولون العرب السابق ولاعب بيراميدز الحالى الذى انضم لصفوف الأهلى فى موسم 2014-2015 ارتدى أيضا هذا القميص ولكنه لم يقدم شيئا يذكر، وظل أسيرا لدكة البدلاء قبل ان يعود مرة أخرى لصفوف ناديه القديم قبل ان ينتقل لناديه الحالى بيراميدز.
أما أحمد الشيخ لاعب الأهلى الذى يرتدى هذا القميص حاليا ظل أسيرا أيضا لدكة البدلاء منذ أن ارتدى هذا القميص تحت قيادة بارتيس كارتيرون ولم يدخل فى تشكيل الفريق إلا بعدما تولى محمد يوسف المسئولية حيث شارك فى عدد من المباريات ومع تولى لاسارتى المسئولية ابتعد لفترة طويلة بسبب الإصابة إلا أنه عاد للمشاركة مرة أخرى، فهل يكسر اللعنة؟