ستكون تكلفة التعاقد مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش باهظة جدًا حيث وضع لاعب لوس أنجليس جالاكسي السابق "مليون يورو" راتبًا شهريًا لمن يرغب في التعاقد معه.
موضوعات مقترحة
وأعلن زلاتان، 38 عامًا، رحيله نهاية الأسبوع الماضي عن ناديه الأمريكي، لوس أنجليس جالاكسي، بعد عامين مع الفريق قادمًا من مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وما إن أعلن إبرا رحيله حتى فُتح باب الاجتهاد عن وجهته المقبلة التي ربما ستعيده إلى الدوري الإيطالي.
سنوات ناجحة قضاها إبرا في إيطاليا
التكهنات بعودة زلاتان إلى الدوري الإيطالي أثارها جويليرمو باروس رئيس لوس أنجليس الذي أكد أن إبرا سينهي مشواره في كرة القدم في نابولي أو إيه سي ميلان لرغبة قائد السويد السابق في ختم مسيرته في إيطاليا.
وقضى زلاتان، المولود لأب بوسني ويعني اسمه "السلطان"، سبع سنوات في إيطاليا لعب خلالهم في 3 فرق هم يوفنتوس، إنتر وميلان وفاز معهم جميعًا بلقب الدوري الإيطالي.
لكن عودة إبرا إلى ميلان ستكون مُكلفة للغاية حيث يشترط بحسب الصحف الإيطالية والإنجليزية الحصول على مليون يورو شهريًا راتبًا.
رغم رغبة ميلان في التعاقد مع ميلان الذي لم يسجل سوى 11 هدفًا في 12 مباراة بالدوري هذا الموسم لكن الراتب الكبير قد يعيق عودته للروسونيري المُكبل بأعباء مالية وخسائر وصلت إلى 146 مليون يورو في السنة المالية لعام 2018 المنتهية في يوليو الماضي.
ويرغب ميلان في تخفيض القيمة إلى 4 ملايين يورو مقابل منح إبرا عقد مدته 6 أشهر بداية من يناير المقبل.
لكن ميلان المتوج بأخر دوري وإبرا في صفوفه 2011 ليس الوحيد الطامح للحصول على خدمات زلاتان في إيطاليا فهناك نابولي الذي يتولى تدريبه كارلو أنشيلوتي مدرب إبراهيموفيتش السابق في باريس سان جيرمان الفرنسي.
وكان المدير الرياضي لنادي بولونيا ريكاردو بيجون قد صرح هو الأخر برغبة ناديه في التعاقد مع إبرا؛ مدرب بولونيا سينسيا ميهايلوفيتش هو حلقة الوصل حيث بدأ المدرب مشواره في عالم التدريب في إنتر وقت تواجد زلاتان مع النيراتزوري.
وبدأ إبرا مشواره مع الكرة منذ 1991 ناشئًا في صفوف مالمو السويدي وانطلق إلى أوروبا عبر بوابة أياكس أمستردام الهولندي وبعدها لعب ليوفنتوس الذي تركه للانتقال إلى إنتر ميلانو وبعدها رحل لبرشلونة وعاد من برشلونة إلى إيطاليا ليلتحق بصفوف إيه سي ميلان.
ومثل إبرا فريق باريس سان جيرمان لمدة 4 سنوات قبل أن يلتحق لمدة عامين بمانشستر يونايتد الإنجليزي ومنه إلى محطته الأخيرة لوس أنجليس جالاكسي.